«حق الشهيد» تصفى 86 تكفيرياً فى سيناء خلال 3 أيام

«حق الشهيد» تصفى 86 تكفيرياً فى سيناء خلال 3 أيام
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
قالت القوات المسلحة إن عملية «حق الشهيد» مستمرة، ولن تتوقف إلا بعد دحر الإرهاب نهائياً بجميع مناطق شمال سيناء، مؤكدة على ضرورة اطمئنان الشعب المصرى بأن يظل كما كان دوماً على ثقة بقواته المسلحة التى لم ولن تتوانى عن حماية الأمن القومى المصرى.
وأضافت، فى بيان لها أمس، أن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقادة القوات المسلحة، يتابعون العملية «لحظة بلحظة»، وأن «صبحى» قام بزيارة قوات التدخل السريع المشاركين فى العملية لرفع روحهم المعنوية، والإشراف بنفسه على «خط التحرك»، كما يوجد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمود حجازى، بشكل مستمر وسط القوات، ومركز إدارة العمليات فى سيناء لمتابعة سير «حق الشهيد».
{long_qoute_1}
وأشارت إلى أن العملية أسفرت فى الثلاثة أيام الأولى لإطلاقها عن مقتل 86 تكفيرياً، والقبض على 195 آخرين، بالإضافة لتدمير العديد من البؤر والمخابئ والمعدات التى يستخدمونها، وتفكيك العبوات الناسفة التى زرعوها على الطرق.
وقال خبراء عسكريون واستراتيجيون إن عملية «حق الشهيد» التى تنفذها القوات المكلفة بمكافحة الإرهاب فى سيناء من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية تعمل على «تمشيط وتفتيش» المنطقة «ج» فى سيناء، وهى المنطقة التى توجد بها العناصر الإرهابية والتكفيرية فى «أرض الفيروز»، وهى الملاصقة للحدود المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة، لافتين إلى أنه تم تقسيم المنطقة إلى عدة قطاعات تعمل القوات على مداهمة كل قطاع منها فى مدى زمنى محدد مخطط له من قبَل القيادة العسكرية لتعمل على «كنس بقايا الإرهابيين» الموجودين بتلك المنطقة، مع العمل على غلق أى منفذ قد تستخدمه تلك العناصر فى المواجهة، ما يعمل على إخراجهم من «جحورهم» التى يختبئون فيها ليواجهوا أبطال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة تنتهى بموتهم. وأضاف الخبراء أن النجاح الذى حققته العملية حتى الآن، وهو ما يظهر فى البيان اليومى للمؤسسة العسكرية التى تُعلن أرقامها للجميع، هو نتاج لمجهود علمى منظم اتبعته المؤسسة العسكرية لدراسة المواجهات مع العناصر الإرهابية والخروج بدروس مستفادة منها، ما مكن من تكوين قاعدة معلومات دقيقة وحاسمة استخدمتها فى التخطيط للعملية، وشنها بمبادئ عسكرية وعلمية صحيحة. وقال اللواء دكتور نبيل فؤاد، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق بالقوات المسلحة وأستاذ العلوم العسكرية والاستراتيجية، إن عملية «حق الشهيد» هى عملية موسعة موضوع لها أهداف مادية ومعنوية من قبَل القيادة العسكرية.
أضاف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق بالقوات المسلحة أن الأهداف المادية للعملية هى تمشيط وتفتيش المنطقة «ج» فى سيناء، وهى المنطقة الملاصقة للحدود المصرية مع إسرائيل وغزة، والتى يوجد بها «بقايا الإرهابيين»، موضحاً أن العملية مقسمة لعدة مراحل؛ حيث إنها تُقسم المنطقة «ج» إلى عدة قطاعات تتحرك بها قوات الأمن لـ«كنس وتطهير سيناء» من شرور العناصر التكفيرية والإرهابية بها. وأوضح «فؤاد» أن المؤسسة العسكرية حريصة على ألا يُضار أى من أهالى سيناء الشرفاء والمدنيين من العملية، مشيراً إلى أن القواعد الصحيحة لـ«حرب العصابات»، وهى الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب فى سيناء، تشير إلى أن تلك العناصر لا تستطيع أن تبقى إلا فى «بيئة حاضنة لها»، ما يوفر لها المأوى، والعلاج حال إصابتهم، والغذاء، والدعم، وتخزين السلاح، قائلاً إن بعض التقديرات كانت تُشير إلى وجودهم فى «جبل الحلال»، إلا أنه أمر غير منطقى نظراً لأن طائراتنا كانت ستكتشفهم وتتعامل معهم حال تحركهم، ما يشير إلى أنهم يختبئون لدى بعض الأسر فى مناطق العريش، والشيخ زويد، ورفح، بعد إجبارهم على ذلك وتهديدهم بقتل ذويهم، وهو ما حدث بالفعل. ولفت إلى أن الأهالى تحرروا من خوفهم، ورحبوا بقواتنا المسلحة، ما يهدم البيئة الحاضنة لتلك العناصر الإرهابية، موضحاً أن الجيش يستفيد من الخبرات السابقة ليعمل بأسس علمية لـ«تنضيف وتطهير» سيناء من الإرهاب.
فيما شدد اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق وأستاذ العلوم العسكرية والاستراتيجية، على أن مصر تتبع بجيشها القوى خطة واستراتيجية منظمة لمواجهة الإرهاب، تعدّل حينما يحدث أمر جديد أو يدخل لاعب آخر بالمنطقة، موضحاً أن عملية «حق الشهيد» تهدف للقضاء التام على الإرهاب الموجود بشمال سيناء فى فترة زمنية محددة. أضاف مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، فى تصريح لـ«الوطن»، أن العملية تتم بمنهجية مرحلية، بحيث يتم تقسيم القطاع الذى تنفذ به إلى عدة مراحل لتتحرك القوات خطوة خطوة وفقاً لتخطيط لا تعلمه إلا القيادة العاملة عليها. وأوضح «الغبارى» أن العناصر الإرهابية والتكفيرية كان يتم التعامل معها باعتبارها «اللهو الخفى»، حيث تنفذ عملياتها ثم تهرب لتختفى، إلا أن المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حققت خبرات ودروساً مستفادة كثيرة مكنتها من التخطيط الدقيق لـ«حق الشهيد»، والعمل على تطبيقها وفقاً لأسس علمية سليمة.
وأشار أستاذ العلوم العسكرية إلى أن معركة الشيخ زويد، التى نفذها قرابة 300 إرهابى، مع العمليات الإرهابية الأخرى، تمت دراستها بشكل جيد، كما نجحت الأجهزة الأمنية فى الوصول لمعلومات دقيقة عن الإرهاب بالمنطقة، ما ساعدها لتنفيذ العملية بالشكل الذى تخرج عليه الآن.
ولفت إلى أن قوات الأمن تعمل على غلق كافة السبل التى من الممكن أن يتم دعم العناصر الإرهابية بواسطتها، كما تغلق كافة السبل التى قد يتمكنون من الهرب عبرها سواء «البحر أو المعابر»، على حد قوله، موضحاً أن أفراد الجيش والشرطة المشاركين بالعملية «بيطلعوا الفئران من جحورهم».
وطالب مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق جموع المواطنين بالثقة فى نصر الله لمصر فى حربها ضد الإرهاب، والصبر حتى تتمكن المؤسسة العسكرية من التحرك بأسلوب علمى مدروس للقضاء على العناصر الإرهابية، خاصةً مع خروج بيان يومى بنهاية يوم القتال يعلن نتائجه أولاً بأول بعد الانتهاء من حصرها.
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال
- أرض الفيروز
- أسس علمية
- أهالى سيناء
- إدارة العمل
- الأجهزة الأمنية
- الأمن القومى المصرى
- الإرهاب فى سيناء
- الإنتاج الحربى
- أبطال