«حق الشهيد» تصفى 86 وتضبط 195 إرهابياً فى 3 أيام.. والجيش: لن نتوقف

09:44 م | الخميس 10 سبتمبر 2015

ذكرت القوات المسلحة أن عملية «حق الشهيد» مستمرة ولن تتوقف إلا بعد دحر الإرهاب نهائياً فى شمال سيناء. وأكدت، فى بيان أصدرته أمس، ضرورة اطمئنان الشعب المصرى لكى يظل -كما كان دوماً- على ثقة بقواته المسلحة، التى لم ولن تتوانى عن حماية الأمن القومى المصرى. وأضافت أن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقادة القوات المسلحة، يتابعون العملية «لحظة بلحظة»، وأن «صبحى» زار قوات التدخل السريع، المشاركة فى العملية، لرفع روحهم المعنوية، والإشراف بنفسه على «خط التحرك».

{long_qoute_1}

وتابع البيان أن الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يوجد بشكل مستمر وسط القوات، ومركز إدارة العمليات فى سيناء، لمتابعة سير «حق الشهيد». وأشار إلى أن العملية أسفرت، فى الأيام الثلاثة الأولى لإطلاقها، عن قتل 86 تكفيرياً والقبض على 195 آخرين، إضافة لتدمير العديد من البؤر والمخابئ والمعدات التى يستخدمونها، وتفكيك العبوات الناسفة التى زرعوها على الطرق.

وقال اللواء دكتور نبيل فؤاد، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الأسبق بالقوات المسلحة: إن «حق الشهيد» عملية موسعة لها أهداف محددة، تتضمن تمشيط وتفتيش المنطقة «ج» فى سيناء، وهى المنطقة الملاصقة للحدود المصرية مع إسرائيل وغزة، والتى يوجد بها «بقايا الإرهابيين». وأوضح أن العملية تُقسم المنطقة «ج» إلى عدة قطاعات تتحرك بها قوات الأمن لتطهير سيناء من شرور العناصر التكفيرية والإرهابية.

وأكد اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، أستاذ العلوم العسكرية والاستراتيجية، أن العملية تهدف للقضاء تماماً على الإرهاب فى شمال سيناء، فى فترة زمنية محددة. وأشار إلى أن قوات الأمن تعمل على غلق كل السبل التى قد يتمكن الإرهابيون من الهرب عبرها سواء «البحر أو المعابر». وأضاف: «الجيش والشرطة بيطلعوا الفئران من جحورها».

وأوضح «الغبارى» أن العناصر الإرهابية والتكفيرية كان يتم التعامل معها باعتبارها «اللهو الخفى»، حيث تنفذ عملياتها ثم تختفى، لكن المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية حققت خبرات كثيرة مكنتها من التخطيط الدقيق لـ«حق الشهيد»، والعمل على تطبيق العملية وفقاً لأسس علمية سليمة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية نجحت فى الوصول لمعلومات دقيقة عن الإرهاب بالمنطقة، ما ساعدها على تنفيذ العملية بالشكل الحالى.