عملية «حق الشهيد» تصيب إرهابيى سيناء بـ«العمى والعجز»

عملية «حق الشهيد» تصيب إرهابيى سيناء بـ«العمى والعجز»
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
{long_qoute_1}
قال خبراء عسكريون واستراتيجيون إن الاستراتيجية الجديدة التى اتبعتها القوات المسلحة والشرطة المدنية فى عملية «حق الشهيد»، هى حملة عسكرية عجز العدو، ممثلاً فى العناصر الإرهابية والتكفيرية فى شمال سيناء عن تحديد أهدافها بعد خوض العملية بشكل مفاجئ لتلك العناصر، مما أفقدها قدرتها على التصدى لتحركات جنود الجيش والشرطة البواسل، والتنبؤ بالأهداف المتتالية للعمليات الإرهابية، مما جعل دفاعاتهم مكشوفة، وليصبحوا «عمى التحرك»، وعاجزين عن الرد على العملية العسكرية.
وأضاف الخبراء أن اتباع استراتيجية العمليات الشاملة يستهدف حل المشكلة التى نواجهها من جذورها، حيث تمتلك القيادة العسكرية والأمنية تقديراً بمصادر قوة «بقايا الإرهابيين» فى سيناء، ومن ثم تحركت وفقاً لرؤية بعيدة المدى تستهدف مواجهة المشكلة من جذورها، حيث تنفّذ قوات الأمن عمليات تمشيط واسعة المدى للتعامل مع أى عنصر إرهابى أو تكفيرى، كما تعمل على قطع الاتصالات بين المجموعات الإرهابية لمنع التنسيق بين بعضهم البعض، فضلاً عن العمل على وقف أى دعم قد يصل إليهم، مما يحسم معركتنا ضد الإرهاب فى وقت سريع.
وقال اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن «حق الشهيد» تحول نوعى فى استراتيجية مكافحة الإرهاب؛ إذ تحولت القوات المكلفة بمواجهة الإرهاب من حالة الدفاع عن الأرض، والمواطنين وعن نفسها إلى حالة أخذ زمام الأمور، وتنفيذ حملة شاملة مكثّفة، حيث تم تحديد أماكن وجود تجمعات العناصر الإرهابية وأوكارهم بدقة ليفاجأوا بهجوم القوات، مما أفقدهم توازنهم، وجعلهم غير قادرين على مواجهتهم لقواتنا، وجعل دفاعاتهم مكشوفة. وأضاف رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، فى تصريح لـ«الوطن»، أن القوات المسلحة قررت أخذ حق شهداء الوطن بنفسها عبر استخدام استراتيجية تقوم على المبادأة، والعمل على تدمير العدو بشكل تام.
فيما قال اللواء دكتور طلعت موسى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، فى تصريح لـ«الوطن»، إن محاور مواجهة العناصر الإرهابية فى سيناء تقوم على استهدافهم فى أى أماكن يظهرون فيها، سواء بالجبال أو الكهوف أو المغارات أو الزراعات أو العشش، وأماكن تمركزاتهم وسط الأهالى، موضحاً أنه مع استهداف تجمعات العناصر الإرهابية، يتم قطع الاتصالات بين المجموعات الإرهابية الأخرى، والعمل على تجفيف أى مصادر لدعمهم مرة أخرى بعد استهدافهم، لعدم تجدُّد قوتهم.
ووصف اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، العملية بأنها «تمشيط نهائى» لمواجهة «بقايا العناصر الإرهابية»، موضحاً أن أعداد العناصر الإرهابية فى شمال سيناء انحصرت كثيراً فى الفترة الأخيرة، وأن المؤسسة العسكرية تستكمل جهودها فى تمشيط كل المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية، للقضاء عليهم، وتطهير سيناء منهم.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، فى تصريح لـ«الوطن»، أن «حق الشهيد» تعتبر إحدى الضربات الاستباقية الناجحة التى تشنها قوات الأمن ضد العناصر الإرهابية قبل أن تفعل شيئاً يضر بأمن الوطن واستقراره، لافتاً إلى أن محاربة الإرهابيين بشمال سيناء تهدف إلى استباق العدو قبل تنفيذ أى مخططات تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحّدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب، كانت تقوم على مكافحة الإرهاب والتنمية فى سيناء، موضحاً أن القضاء على العناصر الإرهابية والتأكد من عدم إضرارها بالمشروعات والاستثمارات التى ستُضخ إلى المنطقة أمر ضرورى فى هذا الصدد.
وشدّد «العمدة» على أن الضربات الاستباقية الناجحة للمؤسسة العسكرية، وآخرها عملية «حق الشهيد» تؤكد أن القوات المسلحة المصرية، والشرطة المدنية، وكل الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب لها «اليد العليا» فى معركة الإرهاب فى سيناء، على عكس ما يروّج له البعض.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، إن العملية هى «خطة ديناميكية» تتعدّل باستمرار، طبقاً لتطورات الموقف فى سيناء، وذلك باعتبارها تطويراً لخطة القضاء على الإرهاب التى تنفّذها الأجهزة الأمنية المختلفة. وشدد «سالم» لـ«الوطن»، على أن عدد العناصر الإرهابية فى سيناء قليل، لكن الأعمال الإرهابية الخسيسة التى يشنونها تتم عبر المفرقعات، لافتاً إلى أن الإرهاب اعتمد خلال الفترة الماضية فى عملياته على تفخيخ الطرق، وزرع المتفجرات، مما استوجب تطهيرها بالكامل، وهو ما تعمل عليه القوات المسلحة حالياً.
بينما قال اللواء محمد مختار قنديل، الخبير العسكرى والاستراتيجى ورئيس جهاز تنمية سيناء ومنطقة القناة الأسبق، إن المؤسسة العسكرية المصرية أثبتت من خلال «حق الشهيد» أنها تمتلك زمام المبادأة فى الحرب على الإرهاب لتطبّق مبدأ «اقتل الإرهابى قبل أن يقتلك»، بما يُسرع من عملية القضاء على العناصر الإرهابية الموجودة فى شمال سيناء. وأضاف «قنديل»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن تأكيد الدولة المصرية أن لديها «اليد العليا» فى سيناء، يمثل عامل طمأنة للدول التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً بأنه لا خوف من الإرهاب على استثماراتهم المنتظرة فى إقليم قناة السويس.
وأوضح رئيس جهاز تنمية سيناء الأسبق أن اكتشاف حقل الغاز الكبير فى شرق البحر المتوسط بالقرب من شمال سيناء، وعلى بُعد نحو 150 كيلومتراً من شمال العريش يستوجب أن تكون المنطقة آمنة تماماً، حتى يؤمّن خطوط نقل الغاز الطبيعى المستخرج منه.
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة
- أسامة عسكر
- حق الشهيد
- إقليم قناة السويس
- الأجهزة الأمنية
- الأعمال الإرهابية
- الإرهاب فى سيناء
- الاستثمارات
- الاستراتيجية الجديدة