مرصد "الإفتاء" في ذكرى أحدث 11 سبتمبر: "انقلب السحر على الساحر"

مرصد "الإفتاء" في ذكرى أحدث 11 سبتمبر: "انقلب السحر على الساحر"
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، أن العنف والإرهاب الذي يعاني منه العالم اليوم ليس صناعة إسلامية أو عربية، قائلا "هو بالأساس صناعة غربية بأيدي منتسبين للإسلام، فالغرب كان سببًا لوجودها بداية من الاستعمار، وانتهاءً بدعمهم لبعض المتشددين الذين يخدمون توجهاتهم وأجندتهم الخاصة".
وأوضح المرصد، في تقريره الـ32 بمناسبة الذكرى الـ14 لأحداث 11 سبتمبر، أن الاستعمار كان في بدايته يتجه ناحية الشعوب لاستغلال ثرواتها المادية، ومع مقاومة هذه الشعوب وهزيمة الاستعمار المتكررة اتجه إلى وسائل أخرى، اعتمد عليها في تقويض هذه الشعوب وضرب هويتها وثقافتها.
وأضاف "بدأ يصنع شخصيات فكرية وأحزاب وتنظيمات سياسية، ويرعاها ويمولها لخدمة أغراضه، ولم يكن يعلم أنه في يوم ما سينقلب السحر على الساحر، ويجني هو الآخر ثمار ما زرع ويطاله إرهابها وهذا ما تشهد عليها أحداث سبتمبر".
كشف المرصد، في تقريره، عن بدايات تكوين هذه التنظيمات، قائلا "لم يكن لها أي مرجعية شرعية أو وطنية أو حتى قومية، فاستثمرتها الدول الغربية لتنشر من خلالها الكراهية والانقسام داخل الشعوب، بعد أن فشلت في هزيمتها عسكريًّا، فالفكر المتشدد الذي يفتقد المرجعية الصحيحة متقلب بطبعه ودائمًا ما يميل إلى العنف والتكفير".
وأضاف "بعد مرور 14 عامًا على أحداث 11 سبتمبر، نؤكد أن الأفكار الإرهابية في الأساس كانت غربية، فالغرب سمح في البداية لهذه الأفكار بالوجود على أرضه، بل ووفر لها البيئة الخصبة على النمو والتمادي، وسرعان ما تحولت تلك الأفكار إلى أفعال طالت الجميع حتى من دعمها وأرسى قواعدها الهشة بين الشعوب والأوطان".
أوضح المرصد، أن الإسلام دينًا ومنهجًا، برئ من الإرهاب والتطرف ودعاوى التنظيمات الإرهابية، التي لا أساس لها ولا مرجعية تحوط بها، وإنما العامل الأساسي لوجودها في المنطقة العربية هو ذلك التعامل المزدوج مع قضايا العرب، الذي أحدث حالة من الفوضى الفكرية والمذهبية بعدت في الأساس عن صحيح الدين.
وقال المرصد، "من الغريب اليوم أن نرى الغرب لا يزال يسير على نفس النهج، الذي كان سببًا رئيسًا في أحداث 11 سبتمبر، وغزو العراق والأحداث السورية، والأوضاع المؤسفة التي تشهدها اليمن حاليًا وكل الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية".
دلَّل المرصد، على استمرار هذا النهج بما صدر مؤخرًا عن المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بيترايوس، الذي اقترح على الإدارة الأمريكية التعاون مع عناصر وصفها بالمعتدلة، من تنظيم "القاعدة" بسوريا والذي يعرف بـ"جبهة النصرة"، لمحاربة تنظيم "داعش" والنظام السورى معًا، متناسيًا ما حدث في أحداث سبتمبر، مضيفا "القاعدة الذي دعمه بالأمس ويريد أن يدعمه اليوم هو من انقلب عليه وفجَّر أبراجه وأذاق العالم الويلات من إرهابه".
وتابع المرصد، "الغرب في السابق دعم وجود (القاعدة) وأخواتها في بعض الدول، وخاصة ألمانيا وأمريكا، من خلال استضافتهم للأشخاص المهاجرين من دولهم، واليوم الغرب ينتهج النهج نفسه بدعم أصحاب الأفكار المغلوطة والإرهابيين، ويوفر لهم منابر إعلامية وساحات يشوهون بها بلدانهم ويحرضون الشعوب على القتال والعنف".
وضرب المرصد، مثالين للتأكيد على ذلك، أولهما: المركز الإسلامي في "ميونيخ" أو ما يسمى بـ"مسجد ميونيخ"، والثاني: رعاية الغرب لمحمد عطا قائد هجمات 11 سبتمبر، قائلا "مسجد ميونيخ كان أكبر مساجد ألمانيا أو الأكبر في أوروبا كلها، وحظي بدعم أوروبي كبير هو ومنتسبوه، وعلى الرغم من ذلك خرجت منه بذور العنف والإرهاب التي أسست للجماعات والإرهابية، المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر 2001".
وأضاف "في هذا المسجد نشأ الفكر المتطرف على أعين الأوروبيين، وعمد سعيد رمضان القيادي الإخواني المعروف إلى التحالف مع الأمريكان لضرب ومحاربة الشيوعية، قبل التحالف مع أوروبا لضرب الأنظمة العربية، وقبل أن يكون بوقًا لدعاة حقوق الإنسان والديمقراطية، ففي مسجد ميونيخ نشأت لعبة التوازنات وزواج المصالح مع الإرهاب والغرب، ويبدو أن النمط الشائع في أيامنا هذه هو كثرة بروز الجماعات والقليل من الأعمال النافعة".
وتساءل المرصد، عن مصدر تمويل هؤلاء المتطرفين، حيث وصلت تكلفة إنشاء مسجد "ميونيخ"، الذي يرجع إنشاؤه إلى الحرب العالمية الثانية بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية وأعيد تجديده 2009، 3 ملايين مارك ألماني أو ما يعادل 5 ملايين دولار أمريكي، لتكتشف إدارة الاستخبارات بعد أحداث 11 سبتمبر أن هذا المسجد خرج منه أهم شخصية قادت الأحداث في تفجير برج التجارة العالمي.
ألقى تقرير المرصد، الضوء على أحد الضالعين في الأحداث وهو محمد عطا الذي هاجر إلى الغرب في مقتبل حياته، وكان يتابع عن كثب ما يحدث في أوروبا والعالم العربي، وهناك انتهج الفكر المتطرف التكفيري لتنظيم القاعدة، ونشط بعدها من خلال هذا المسجد داخل المجتمع الألماني، وبدأ يتردد على مساجد هناك بحكم عمله ودراسته، بالتالي أصبح من أعضاء الجالية الإسلامية في "هامبورج"، وفي نوفمبر 1998 أصبح عطا ضمن أعضاء تنظيم "القاعدة".
وأضاف المرصد، أن عطا التحق 1999 بمدرسة الطيران المدني للدراسة والتدريب في أمريكا، بعد أن اختمرت في رأسه فكرة الانتقام من الغرب الأمريكي، لينقلب السحر على الساحر، ما يؤكد أن الغرب من صنع خلايا وأفكار هذه التنظيمات ورعاها، وناله ضررها هو ومن كان يحذر من تنامي هذه الظواهر واستغلالها لحسابات سياسية وعرقية.
ورفض المرصد، ما ذهب إليه بعض المحللين الغربيين من أن الفقر هو سبب ظهور التشدد والتطرف الديني، وقال "أهم أسباب تنامي هذه التنظيمات هو الافتقاد إلى المرجعية الصحيحة التي تعتمد على الأصول المبنية على صحيح الدين، من خلال علماء ثقات تلقوا العلم داخل المؤسسات المعتبرة كالأزهر الشريف، وهذا بدوره لكم يكن موجودا في ذلك الوقت في هذه الدول".
ناشد مرصد الإفتاء، الدول الغربية بعدم السماح لمثل هؤلاء الأشخاص وأفكارهم المتطرفة من الدخول إلى أراضيهم، أو الحصول على أي نوع من الدعم، أو توفير الحواضن التي تضمن لهم الانتقال لدول أخرى بفعل الهجرة الجماعية، حتى لا يحدث ما حدث في 11 سبتمبر، لينتج هذا الزلزال الرهيب المؤلم الذي صحت عليه أوروبا والغرب قبل أن تصحوا عليه دول العالم الإسلامي.
وحذَّر المرصد، من الاستمرار في زرع الغرب لتنظيمات تضرب بعضها البعض، للحصول على أي نوع من المكاسب، أو السماح لبعض أصحاب الأفكار المتطرفة بممارسة المعارضة بحجة دعم الحريات؛ لأن تلك التنظيمات لا يقف ضررها على نفسها فقط بل تدمر العالم بأكمله، حد قول التقرير.
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة
- أحداث 11 سبتمبر
- الأزهر الشريف
- الأفكار الإرهابية
- الأنظمة العربية
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب
- الاستخبارات الأمريكية
- جبهة النصرة