محافظ أسوان: "نسابق الزمن لإنشاء بازارات بجوار مقبرة أغاخان"

كتب: عبدالله مشالى

محافظ أسوان: "نسابق الزمن لإنشاء بازارات بجوار مقبرة أغاخان"

محافظ أسوان: "نسابق الزمن لإنشاء بازارات بجوار مقبرة أغاخان"

أكد اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، أن المحافظة ومؤسسة "أغاخان" للتنمية، يسابقان الزمن لتنفيذ مشروع إنشاء البازارات بمنطقة مقبرة "أغاخان"، مضيفا "يعتبر المشروع إضافة هامة للخريطة السياحية بمدينة أسوان".

وقرر المحافظ، خلال اجتماعه بوفد مؤسسة "أم حبية" التابعة لشبكة "أغاخان" للتنمية برئاسة مالك كوتاديا، تشكيل لجنة برئاسة محمد حساني نائب رئيس المدينة؛ لسرعة إنهاء كافة الموافقات والتراخيص اللازمة للمشروع، ولا سيما موافقات إدارة حماية النيل والبيئة والحماية المدنية والسلامة المهنية.

وأشار المحافظ، إلى موافقة وزارة الآثار المبدئية على البدء في تنفيذ المشروع، مع العمل على إجراء بعض التعديلات على الحدود المساحية للمشروع، حتى يكون بعيدا تماما عن أي شواهد أثرية بالبر الغربي.

طالب يسري، مسؤولي "الأغاخان" بسرعة وضع برنامج زمني محدد لتنفيذ المشروع والانتهاء منه في أقرب وقت، لتقنين أوضاع أصحاب البازارات القديمة التي تعرضت لحريق مدمر في العام 1996، بجانب الالتزام بالمعايير البيئية والحفاظ على الشكل المعماري والتراثي والطبيعي للمنطقة، إضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية في توفير الطاقة المطلوبة للمشروع، حفاظا على البيئة المحيطة من أي تلوث.

وطرح المحافظ، على مسؤولي "أغاخان" مقترحا ليشمل المشروع رحلات نيلية ترفيهية نهارا وليلا بأسعار موحدة، لتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية ومشاهدة كافة المعالم السياحية والأثرية الموجودة على ضفاف مجرى نهر النيل، من خلال شرح صوتي بعدة لغات.

من جانبه، عرض مالك كوتاديا المدير التنفيذي للمؤسسة، المخطط التفصيلي للمشروع الذي يقع على مساحة 15 ألف م2 وتصل تكلفته التقديرية لـ30 مليون جنيه، تشمل إنشاء أكبر مشروع تنموي وسياحي بجوار مقبرة "أغاخان".

ولفت كوتاديا، خلال كلمته، إلى أن المشروع يضم مرسى للمراكب الشراعية والموتور، بجانب حديقة ملحق بها مطعم وكافتيريا نموذجية، إضافة إلى محلات وبازارات سياحية متخصصة في بيع الهدايا التذكارية والمنتجات البيئة والمشغولات اليدوية للزائرين.

وأضاف "المشروع يشمل أيضا تخصيص منطقة كمحطة لرحلات السفاري بالجمال، التي يشمل خط سيرها قرية غرب أسوان ودير الأنبا سمعان وحتى قرية غرب سهيل"، مؤكدا أن المشروع سيعتمد في إنشاءاته على الخامات البيئية المتوفرة بالمنطقة، طبقا للطراز المعماري الذي يتوافق مع "بانوراما" الطبيعية، علاوة على أنه سيكون مجهز بكافة المرافق والبنية الأساسية لخدمة الزائرين، بما يتماشي مع الضوابط والاشتراطات البيئية.


مواضيع متعلقة