محافظ أسوان يجتمع بحملة "بلاها لحمة"ويعلن ضخ القوات المسلحة 12طن دواجن

كتب: عبدالله مشالى

محافظ أسوان يجتمع بحملة "بلاها لحمة"ويعلن ضخ القوات المسلحة 12طن دواجن

محافظ أسوان يجتمع بحملة "بلاها لحمة"ويعلن ضخ القوات المسلحة 12طن دواجن

أعلن اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، عن قيام القوات المسلحة بضخ 12 طن من الدواجن، المجمدة بسعر 19 جنيه للفرخة، بجانب ضخ 8 أطنان من اللحوم البلدية، بسعر الكيلو 34 جنيهًا، حيث سيتم توزيعها تحت إشراف قطاع أسوان العسكري، بـ 9 منافذ داخل الجمعيات الأهلية، التي يتوافر بها إمكانيات التخزين والتوزيع في المراكز والمدن، علاوة علي قيام منفذ شركة تسويق الأسماك ببيع منتجاتها السمكية، بأسعار مخفضة طبقاً للنوعية والوزن .

جاء ذلك أثناء لقاء المحافظ مع أعضاء حملة " بلاها لحمة " والتي شهدت أول انطلاقة من محافظة أسوان، وتضامن معها المحافظ، ليحقق ذلك تكاتف الجهود الحكومية مع هذه المبادرة الشبابية، ليساهم ذلك في فرض الرقابة الشعبية علي الأسواق، لتثبيت أسعار اللحوم والحيلولة دون ارتفاعها.

وأكد المحافظ أن بابه مفتوح، أمام أي مستثمر في مجال الثروة الحيوانية، حيث إن هناك تسهيلات عديدة، في مقدمتها توافر 50 فدانًا جاهزة لتنفيذ مشروع تسمين الماشية والعجول، وذلك بالموقع القديم للحجر البيطري، بجوار ميناء السد العالي شرق، كما أنه تم عرض عدة قطع أراضي تتراوح ما بين 50 إلي 100 فدان، بمدن السباعية وكوم امبو ونصر النوبة ودراو وادفو، لإقامة مزرعة مواشي متكاملة بعد تقديم طلب من إحدى شركات مؤسسة مصر الخير في عام 2010 .

وأشار يسري إلي أنه عند توليه المسئولية طلب من المسئولين في الشركة إعادة النظر في تنفيذ المشروع، أسوة بما قامت به في محافظة أسيوط ، إلا أنه حتى آلان لم تقوم الشركة بالرد علي المحافظة، في هذا الشأن ، علي الرغم من أنه تم مخاطبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في أغسطس 2014 لتخصيص 116 فدانًا بمنطقة وادي النقرة لصالح المشروع .

ومن جانبه أشاد محمد جاد، مؤسس حملة" بلاها لحمة" بالدور البناء والايجابي لمحافظ أسوان، الذي بدأ بتضامنه كأول مسئول مع الحملة، مما ساهم في زيادة المشاركين، الذي وصل عددهم حالياً لأكثر من 15 ألف عضو من أبناء المحافظة علي الجروب الخاص بالحملة ، بجانب 10 ملايين عضو علي مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلي وجود منسقين للحملة داخل 19 محافظة وأيضاً قام المصريون بالخارج بإعلان تضامنهم مع الحملة.

وتابع جاد أن سبب التفكير في تنفيذ الحملة هو سيدة مسنة وفقيرة، كانت تشتري نصف كيلو من عظام الماشية، نظراً للارتفاع الذي طرأ في أسعار اللحوم لأسباب كثيرة منها جشع التاجر الوسيط بين المربى للماشية والجزار.

وحظر المحافظ نقل الماشية أو الأغنام الحية أو المذبوحة خارج حدود المحافظة، خاصة أن هناك نسبة 10 % ستصرف من قيمة المضبوطات للقائمين علي عملية الضبط وهو الذي يحتاج أيضاً إلي ضرورة قيام مباحث ومفتشي التموين باتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه أي جزار يتلاعب بالأسعار ويحاول استغلال البسطاء ومحدودي الدخل .


مواضيع متعلقة