أسامة الصغير لـ"الوطن": تم احتواء الموقف في "قسم القاهرة" بإحالة المحاضر إلى النيابة العسكرية
انتهت منذ دقائق الأزمة التى حدثت بين قوات الشرطة العسكرية وضباط وأفراد قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، بعد اجتماع تم بين اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وأحد قيادات القوات المسلحة، داخل قسم الشرطة، لتنصرف بعدها قوات الشرطة العسكرية التى حاصرت القسم لأكثر من 6 ساعات متصلة.
وقال اللواء أسامه الصغير، فى تصريحات لـ"الوطن"، "فى ضوء التهدئة بين الطرفين قامت أجهزة الأمن ببذل كافة جهودها لاحتواء الموقف"، مؤكدا أن الجيش والشرطة "يؤديان رسالة واحدة، والجميع يجب أن يعمل لمصلحة الوطن"، موضحا أن ما حدث "زوبعة في فنجان" بعد مشكلة "بين صغار الضباط تعود لـ 4 أيام ماضية بسبب سيارة أحد ضباط القوات المسلحة"، مشيرا إلى أن الأمر "لم ولن يصل إلى ما يستحق وصفه بالأزمة بين الجيش والشرطة".
وعن الإجراءات التى تمت لاحتواء الموقف قال الصغير "تم التفاهم مع قائد القوات المسلحة على إحالة المحاضر التى حُررت بشأن الواقعة الأصلية وما بعدها إلى النيابة العسكرية، واتفق الجميع على انتظار نتيجة التحقيقات وما ستسفر عنه".
وأضاف الصغير أن "تلفيات وقعت فى مبنى القسم عبارة عن تحطيم بعض الزجاج فى النوافذ والأبواب، نتيجة رشق القسم بالحجارة، وأن العمل عاد لطبيعته داخل مبنى القسم".
وغادر مدير أمن القاهرة وبصحبته عدد من القيادات الأمنية مبنى القسم، بعد أن هدأت الأوضاع، والتأكد من انصراف جميع المتجمهرين من أفراد الشرطة العسكرية والأهالى من أمام القسم.