حقل الشروق.. رهبة إسرائيل التي أزالها وزير البترول

حقل الشروق.. رهبة إسرائيل التي أزالها وزير البترول
- حقل غاز
- الشروق
- إسرائيل
- وزير البترول
- البحر المتوسط
- حقل غاز
- الشروق
- إسرائيل
- وزير البترول
- البحر المتوسط
- حقل غاز
- الشروق
- إسرائيل
- وزير البترول
- البحر المتوسط
- حقل غاز
- الشروق
- إسرائيل
- وزير البترول
- البحر المتوسط
"يوم أسود على إسرائيل".. عنوان تصدر وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية عقب إعلان شركة "إيني" الإيطالية اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم بالبحر المتوسط أمام السواحل المصرية، بالإضافة إلى إعلان خبراء الاقتصاد الإسرائيلين تأثر عدد من شركات إنتاج النفط والغاز، وتكبد السوق الإسرائيلية خسائر فادحة، عقب الاكتشاف المصري.
لم تتوقف نبرة الخوف من الاكتشاف المصري، عند حد وسائل الإعلام فقط، حيث كشف الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "ذا ماركر"، أن السوق الإسرائيلية للغاز تكبدت خسائر فادحة عقب الإعلان عن اكتشاف حقل الغاز الضخم في مصر، مؤكدًا أن الإعلان عن هذا الاكتشاف سحق أسهم شركات الطاقة في إسرائيل.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن أسهم شركة "ديالك" الإسرائيلية للطاقة انخفضت بنسبة 14%، فيما انخفضت أسهم "ديالك" للحفر بنسبة 8%، وانخفضت أسهم شركة "أفنير" بنسبة 6%، ما يؤكد انهيار الأسهم بالكامل بسبب الإعلان عن الاكتشاف المصرى للغاز، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من انخفاض سعر الغاز الإسرائيلي لأدنى مستوى.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الحقول الإسرائيلية بالمتوسط ستواجه شبح عدم التطوير وفق الخطة الاقتصادية المناسبة التي وضعت، لتطوير حقول الغاز قبالة الشواطئ الإسرائيلية على إثر إعلان شركة "إيني" الإيطالية عن اكتشاف "أكبر حقل غاز في البحر المتوسط على الإطلاق"، الأمر الذي سيحجم مصر من شراء الغاز الإسرائيلي الذي كان يعتمد على ثمنه لتطوير الحقول.
ويبدو أن هذا الجدل والخوف الإسرائيلي لن يستمر طويلا، لا سيما عقب تصريحات وزير البترول، شريف إسماعيل، لوكالة "رويترز"، التي قال فيها إن الإعلان عن كشف حقل غاز "عملاق" في المياه المصرية، لن يؤثر على واردات الغاز إلى مصر من الخارج.
وقال وزير البترول، إن المفاوضات التي تجريها شركات القطاع الخاص لاستيراد الغاز من منتجين في منطقة شرق المتوسط، مثل إسرائيل وقبرص، لن تتأثر بهذا الكشف، مضيفا أن "السوق المصري كبير، وحجم الاستهلاك فيه ضخم".
وأضاف إسماعيل: "لسنا في تنافس مع آخرين، وأي مباحثات بين الشركات الخاصة في مصر وفي شرق البحر المتوسط، وأعني بهذا إسرائيل وقبرص لم تتوقف، هذه المفاوضات والاتفاقيات المبدئية مستمرة ولم تتوقف".