بعد قبول ترشحه.. "داخلية الإسكندرية" تخطر "الحريري" بحبسه 3 سنوات

02:42 م | الأحد 06 سبتمبر 2015

أخطر قسم شرطة محرم بك بالإسكندرية، المهندس هيثم الحريري، القيادي بحزب الدستور، وعضو مجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية، اليوم الأحد، بصدور حكم قضائي غيابي ضده بالحبس لمدة 3 سنوات، على خلفية اتهامه بالتجمهر ضد تنظيم الإخوان يوم 14 يونيو 2013، إبان حكم الجماعة، وقبل أيام من اندلاع 30 يونيو، إلا أن الحكم لم يصدر سوى منذ شهرين.

قال المستشار عبدالله الخولي، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب بالإسكندرية، إن اللجنة لم تستبعد أي من المرشحين لها حتى الآن بشكل رسمي.

وأضاف الخولي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن لجنة الانتخابات لم تفحص بعد أوراق المرشحين، والتي على أساسها يتم استبعاد بعضهم، في حالة وجود سبب.

وأشار إلى أن اللجنة من المقرر لها فحص أوراق المرشحين، عقب إغلاق باب التقديم أمام المرشحين، وفي حالة وجود حكم قضائي على أحد المرشحين سيتم استبعاده في الحال.

ومن جانبه، قال هيثم الحريري، إن الحكم غير نهائي، وأنه سيتقدم بمعارضة لإيقاف التنفيذ، مضيفًا: بعيدا عن نظرية المؤامرة، المشكلة تكمن في أن تحريات وزارة الداخلية غير صادقة، وأن النيابة لم تهتم باستدعائي والتحقيق معي حول الواقعة التي تم الحكم بناء عليها.

وأضاف الحريري، سأكمل المعركة الانتخابية حتى النهاية، ولن يتم ردعي بذهب السلطان ولا سيف المعز. وسادت حالة من الاستياء بين نشطاء الإسكندرية، بسبب الحكم القضائي الذي تم إعلانه عقب تقدم "الحريري" بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبل، وقبول ترشحه.وتساءل الناشط نائل حسن، كيف يصدر الحكم منذ شهرين، وقسم محرم بك لم يستطع الوصول إليه بل وصل بعد أن أعلن الحريري ترشحه للانتخابات.

وأضافت سحر ابراهيم، ما يحدث يؤكد أن قرار مقاطعة الانتخابات هو الأصح؛ لأنه لا أحد يستطيع دخول البرلمان إلا إذا كان من المؤيدين.