خبراء استراتيجيون: مصر غير مكلفة بحماية قوات حفظ السلام في سيناء

خبراء استراتيجيون: مصر غير مكلفة بحماية قوات حفظ السلام في سيناء
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
أكدت مصادر في شمال سيناء، إصابة 6 من قوات حفظ السلام، أمس الأول، خلال انفجار عبوتين ناسفتين في السيارة التي يستقلونها بجنوب الشيخ زويد.
وأوضح اللواء حسن الزيات الخبير العسكري، أن قوات حفظ السلام الموجودة في سيناء غير مؤهلة في الأساس لخوض حرب قاسية طويلة الأمد، حيث أن نظم التسليح الخاصة بهم تعتمد على الأسلحة الخفيفة للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية والتأكد من سير بند اتفاقية كامب ديفيد المنصوص عليها أثناء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف الزيات، في تصريح لـ"الوطن"، أن جرح 6 من قوات حفظ السلام في سيناء جاء من قبيل الصدفة لأن أعضاء التنظيم هناك، وذلك لعدم جدواها بالنسبة لهم سواء بالإفادة أو بالضرر، موضحا أن الحكومة المصرية ليس من اختصاصها حماية قوات حفظ السلام هناك لأنهم مكلفين بالأساس من منظمة الأمم المتحدة بحماية أنفسهم والحدود بين مصر وإسرائيل.
وأوضح الخبير العسكري، أنه في حالة عدم اكتفاء القوات التابعة للأمم المتحدة هناك بالأسلحة الخاصة بها تتولى الأمم المتحدة مدها بالأسلحة، مشيرا إلى أنه أثناء الحرب بين حزب الله وإسرائيل في لبنان دافعت قوات حفظ السلام هناك على أنفسهم وحاربت ولم تنتظر أي جهة لحمايتها على الأرض، مؤكدا أنه إذا لم تدافع تلك القوات عن أنفسها من الإرهابيين فيتحملوا هم الخطأ وليس الجيش المصري.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن استهداف قوات حفظ السلام في سيناء لم يكن الأول من نوعه، وبالتالي فهو لن يؤثر على علاقة مصر بالدول الكبرى.
وأوضح السيد، لـ"الوطن"، أن الدول المشاركة في تلك القوات تعلم علم اليقين الوضع المتأزم في سيناء والمعركة الحقيقية بين الجيش المصري والتنظيمات الإرهابية، مضيفا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تتسم بالتعاون، وذلك بعدما وافقت إسرائيل على زيادة أعداد الجيش المصري في سيناء للتخلص من الإرهاب.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يتفهم جيدا وضع مصر لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى وجود أصوات ترتفع داخل الولايات المتحدة، للمطالبة بسحب قوات حفظ السلام هناك مؤكدا أن وجودها بدون فائدة، إضافة إلى أن زيادة حدة تلك الهجمات لن توقع مصر تحت أية ضغوطات من القوى الدولية.
الجدير بالذكر، أنه في أعقاب ثورة 25 يناير، استهدف عدد من المسلحين، بعض من قوات حفظ السلام المتواجده في منطقة أم شيحان بوسط سيناء في الحدود المصرية مع قطاع غزة، ولم يسفر الهجوم على أية خسائر في الأرواح، وذلك على خلفية اشتباك المسلحين قبلها بيوم واحد مع قوات الأمن المصرية وأطلقوا النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة.
واستهدف أعضاء تنظيم "ولاية سيناء"، بشكل مباشر للمرة الأولى في 9 يونيو 2015 بعدما ضربوا 6 قذائف مدفعية وصاروخية من نوعية "جراد" على مطار قوات حفظ السلام "UN" التابع للأمم المتحدة في قرية الجورة بجنوب الشيخ زويد، وسارع التنظيم إلى تبنيه للعملية، موضحًا في بيانه: "هذه الضربات تأتي بعد اعتقال إحدى السيدات بمدينة الشيخ زويد على أيدي قوات الجيش المصري".
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"
- أعضاء التنظيم
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمم المتحدة.
- الأمن المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- "كامب ديفيد"