"إنقاذ مرضى الصعيد": عطلة السبت بمستشفى جامعة أسيوط صدر بعد دراسة

كتب: سعاد أحمد

"إنقاذ مرضى الصعيد": عطلة السبت بمستشفى جامعة أسيوط صدر بعد دراسة

"إنقاذ مرضى الصعيد": عطلة السبت بمستشفى جامعة أسيوط صدر بعد دراسة

أكد الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط السابق ورئيس جمعية "معاً لإنقاذ مرضى صعيد مصر"، أن قرار عطلة السبت بالمستشفيات الجامعية صدر بعد دراسة مستفيضة لمدة 3 أشهر، وبموافقة بالإجماع من مجلسي شئون البيئة ومجلس الجامعة دون أي ضغوط، وطبقًا لما هو معمول به في جميع أنحاء العالم المتحضر ومعظم جامعات مصر.

وأوضح نائب رئيس جامعة أسيوط فى بيان نشره عبر الصفحة الرسمية لجمعية "معا لإنقاذ مرضى صعيد مصر" حمل عنوان "قرار الجامعة بإجازة السبت: الحقيقة و التدليس"، أن هذا النظام يرشد من استهلاك الطاقة بالجامعة والمحافظة ويساعد في حل مشاكل المرور بتعديل ساعات الذروة والكثير من الفوائد الاجتماعية الأخرى.

وأشار "صلاح" إلى أن ساعات العمل لم تتغير، حيث أضيفت ساعة يوميًا وذلك لمصلحة المرضى الذين يسافرون لأسيوط للعلاج وأصبحت ساعات العمل ممتدة لما بعد الثانية ما يتيح وقتًا أطول لفحص المرضى والاطلاع على تحاليلهم بدلًا من العودة في اليوم التالي.

وأوضح "صلاح" أن إدارة المستشفيات اعتبرت السبت يومًا علميًا للأبحاث والندوات مما يعين الأطباء على تحسين علومهم وأدائهم دون التغيب عن العمل وخدمة المرضى، وهذا يعني في النهايه إضافة يوم عمل للأطباء وزيادة ساعات عملهم في باقي الأيام، مشيرًا إلى أن الأطباء الذين يتزعمون الاعتراض ضغطوا على معيدين للتوقيع على الاعتراض فهم يحضرون للعمل بعد العاشرة صباحًا وينصرفون قبل الواحدة إلى عياداتهم الخاصة مما يجعل القرار يتعارض مع مصالحهم تمامًا.

وقال نائب رئيس جامعة أسيوط، إنه كان من الأحرى بالأطباء إن كانوا يدعون الخوف على المرضى أن يحضروا مبكرا ويطالبوا بتفعيل استمرار عمليات وعيادات المستشفى حتى بعد الساعة الثانية بدلًا من التدليس وادعاء الخوف على المرضى واللجوء إلى الصحافة دون مناقشة موضوعية مع إدارتهم.

وأكد "صلاح" أن هذه الضجة المفتعلة على القرار، تتزامن مع انتخابات نقابة الأطباء ومحاولة جمع الأصوات ما وضع النقابة في مواجهة مع إدارة الجامعة والمستشفيات وكان الأحرى أن تقوم النقابة بالمساعدة في حل مشاكل المستشفيات وربطها مع وزارة الصحة.

وذكر رئيس جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، أن الاعتراض المرفوع لنقابة الأطباء وقعه 75 طبيبًا من أصل 1200 يعملون بمستشفيات جامعة أسيوط وكان الأحرى أن يتم حفظه من البداية لافتقاره لرأي الاغلبية وافتقار الأساس العلمي لتفنيده وعدم اللجوء للقناة الشرعية وهي مجلس إدارة المستشفيات وإدارة الجامعة ما يوحي وجود دوافع انتخابية وراء الأمر.


مواضيع متعلقة