تشكيليون: أعمال "معرض قناة السويس" في غاية السوء

04:20 م | السبت 05 سبتمبر 2015

انتقد الفنان التشكيلي محمد حميدة، مدير مؤسسة "أوستراكا" للفنون، مشهد التماثيل الموجودة أمام معرض "قناة السويس.. الماضي.. الحاضر.. المستقبل"، الذي أعلنت عن تنظيمه وزارة الثقافة وبدأت في تلقى الأعمال المشاركة فيه قبل 6 أيام من الحفل العالمي لافتتاح القناة، والتي عادت لتمد فترة تلقي الأعمال المشاركة حتى قبل أسبوع واحد من الافتتاح الرسمي للمعرض أول سبتمبر الحالي، وذلك لوجود تمثال بلاستيكي لعروس ترتدى فستان الزفاف وحولها تماثيل مشابهة لمجموعة من الأطفال، وحولهم عدد من الزهور.

وأضاف "حميدة"، في تصريح لـ"الوطن"، أن "90% من الأعمال المعروضة لا ترتقي لمستوى العرض"، قائلاً: "المعرض ظهرت به أعمال لم تراع أبعاد الحجم والمساحة والألوان، وكأنها أعمال طلبة متدربين"، مضيفا: "من الغريب إقامة معرض بعد شهر من انتهاء الحدث، وهو ما يعكس محاولة فاشلة للوجود (بعد الهنا بسنة)".

من جانبها، قالت فينوس فؤاد، الناقدة التشكيلية، إن الأعمال المعروضة في مجملها تعكس صورة في غاية السوء عن المؤسسة الفنية ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، حيث عكست مجموعة العرض محاولة فاشلة لحفظ ماء الوجه بعد أن تجاهل القائمون على قطاع الفنون التشكيلية ولعام كامل الدعوة لرصد مراحل حفر القناة فنيا".

وعن الانتقادات التي وجهت للمعرض، قال الدكتور حمدي أبوالمعاطي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن "الرؤى الفنية تختلف من فنان لآخر، وهناك إشادات كبيرة بالمعرض في المقابل".