الإرهاب والرياضة.."بن لادن" شجع منتخب الجزائر و"البغدادي" لقب بـ"ميسي"

08:58 م | الجمعة 04 سبتمبر 2015

بذقونهم وملابسهم العسكرية وابتسامة تدل على اندماجهم في اللعب، ظهر عناصر قيل إنهم تابعون لتنظيم داعش الإرهابي، في مقطع فيديو مسجل، وهم يلعبون الكرة برؤوس ضحاياهم بعد أن فصلوها عن الجسد، وهو الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة على "فيس بوك" وقتها، لكن على ما يبدو أن "كرة القدم" إحدى الرياضات المفضلة للعناصر الإرهابية، وقد يكونوا ورثوها عن قادتهم.

أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، كانت لديه رياضته المفضلة، قبل أن يغير نشاطه إلى قطع الرؤوس والذبح، فقد كان البغدادي وقت شبابه يلعب كرة القدم، وكان دائم التردد على المسجد المجاور لمنزله، والذي كان له نادي كرة قدم يلعب فيه البغدادي، وكان اسم الفريق "ميسي فريقنا"، بحسب دراسة أعدها معهد "بروكينجز".

طريقة لعب البغدادي كانت تشبه إلى حد كبير طريقة لعبة ميسي بحسب شهادة جيرانه، الذين حرصوا على تلقيبه بـ"ميسي"، لكنه لم يكن شبيهًا لـ"ميسي" عندما كان يفشل في إحراز هدف، حيث كان في الغالب يخرج عن شعوره، ويفقد أعصابه بسبب فشله في إحراز هدف أو عند هزيمة فريقه.

وفي سجن "بوكا" الذي قضى فيه البغدادي فترة سجينا، برز مرة أخرى "ميسي" الإرهاب، عندما كان يحرص على لعب كرة القدم في السجن، وكان يدهش رفاقه في السجن، بحسب دراسة "معهد بروكنجز"، لكن هذه المرة أطلقوا عليه لقب "مارادونا"، بسبب طريقة لعبه الاتحرافية.

"أسامة بن لادن"، زعيم تنظيم القاعدة الذي كاد أن يفقد الولايات المتحدة عقلها في رحلة البحث عنه، قبل أن تظفر به وتتمكن من قتله في أحد مخابئه بباكستان، كان هو الآخر يلعب كرة القدم، فبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "bbc"، فإن جيران بن لادن في جدة يتذكرون أسامة كلاعب كرة محترف، يلعب معهم دوما كمهاجم يحرز أهدافا.

وفي موقف يتذكره أحد رفاقه في المدرسة، واسمه خالد بطرفي بحسب روايته لموقع "bbc"، فإن بينما كان خالد يلعب بطرفي كرة القدم مع أسامة بن لادن في جدة، دفع أحد لاعبي الفريق الآخر أسامة، فما كان من خالد إلا أن توجه نحوه ودفعه، يقول خالد "توقعت أن يشكرني أسامة عندما عدت إليه، لكنه قال لي (لو كنت انتظرت قليلا، كنت سأحل الموضوع بسلام)، كان ذلك النوع من الصبيان إلى أن غيرته أفغانستان".

وقبيل بدء فعاليات كأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا، أطلقت إحدى الصحف الهندية خبرا تداولته الكثير من صحف ووكالات الأنباء في العالم، حول معلومة من مصدر في باكستان تشير إلى أن بن لادن يشجع المنتخب الجزائري المشارك في المونديال، وتهكمت الصحيفة من هذه المعلومة وقالت: "يبدو أن بن لادن لن يستطيع الحضور لمشاهدة مباريات فريقه المفضل وسيكتفي بمتابعته على القناة التي تحتكر بثه".