أبرز المعلومات عن "كيبكو" وCNC المرشحتين لإنشاء محطة نووية في مصر

07:53 م | الجمعة 04 سبتمبر 2015

تفاضل مصر بين 3 شركات متخصصة في مجال الطاقة النووية لإنشاء المحطات النووية بمنطقة الضبعة، وهي "كيبكو الكورية، وروساتوم الروسية، و"سي إن سي الصينية"، وتعد الشركة الروسية هي الأقرب لإنهاء التعاقد مع الجانب المصري عقب أسابيع من المفاوضات التي بدأت في هذا الشأن، فيما تعد الشركتين الصينية والكورية الجنوبية هما بدائل مصر حال فشل المفاوضات مع روسيا.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات الخاصة بتلك الشركتين والمشروعات التي نجحت في تحقيقها.

1- "كيبكو": هي شركة الطاقة الكهربائية الكورية، وتعد أكبر الشركات الكهربائية في كوريا الجنوبية، فهي المسؤولة عن توليد ونقل وتوزيع الكهرباء وتطوير مشاريع الطاقة الكهربائية بما في ذلك في مجال الطاقة النووية وطاقة الرياح والفحم، وتشمل حصتها 93٪ من توليد الكهرباء في كوريا.

في عام 2011، حصلت الشركة على المرتبة 271 في ترتيب "فورتشن جلوبال" لأكبر 500 شركة في العالم، كما أنها عضو في مجلس الطاقة العالمي، والرابطة النووية العالمية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين اعتبارًا من أغسطس 2011.

وتعد "كيبكو" إحدى أهم الشركات التي بني عليها المفاعل الكوري الشمالي، وكانت المقاول الرئيسي لمنظمة تنمية الطاقة في شبه الجزيرة الكورية (كيدو)، وهو مشروع متعدد الجنسيات لبناء مفاعل الماء الخفيف محطة للطاقة النووية في كوريا الشمالية، والذي تم التخلي عنه في نهاية المطاف في عام 2006، كما أبرمت خلال السنوات العشر الأخيرة، عددًا من الاتفاقيات الهامة مع دول آسيوية وعربية لإنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء.

2- "سي إن سي"، هي شركة الصين الوطنية للصناعة النووية، والمؤسسة الكبيرة المملوكة للدولة تحت الإدارة المباشرة للحكومة المركزية، وحققت الشركة نجاحات كبيرة في صناعة القنبلة الذرية والقنبلة الهيدروجينية والغواصات النووية وبناء مفاعل نووي للصين، كما وقعت الشركة العديد من الاتفاقات النووية طوال تاريخها، وساعدت بشكل كبير في التحول التكنولوجي في المجال النووي للصين خلال السنوات الأخيرة.

تعتبر تلك الهيئة هي الرئيسية لصناعة المعلوماتيات النووي الوطنية، وتشارك المؤسسة النووية في مجال البحث العلمي والتطوير والتصميم والبناء والإنتاج في مختلف المجالات مثل الصناعة النووية العسكرية، والطاقة النووية، وتوليد الكهرباء النووية، والوقود النووي، وتطبيق التكنولوجيا النووية، فضلًا عن التعاون الاقتصادي الدولي، والاستيراد والتصدير، والأعمال التجارية، وللشركة فروع في أكثر من 20 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم والبلديات، ويعمل بها 100 ألف موظف.