بالصور| احتجاجات "جواتيمالا" تعصف بحكومتها وتقدم الرئيس للمحاكمة

بالصور| احتجاجات "جواتيمالا" تعصف بحكومتها وتقدم الرئيس للمحاكمة
- جواتيمالا
- الإنتخابات الرئاسية
- الحزب الحاكم
- الحزب الوطني
- جواتيمالا
- الإنتخابات الرئاسية
- الحزب الحاكم
- الحزب الوطني
- جواتيمالا
- الإنتخابات الرئاسية
- الحزب الحاكم
- الحزب الوطني
- جواتيمالا
- الإنتخابات الرئاسية
- الحزب الحاكم
- الحزب الوطني
بعد أن قضى برلمان دولة جواتيمالا بتجريد الرئيس أوتو بيريز من حصانته ومنعه من مغادرة البلاد بناء على طلب من النيابة العامة، إثر توجيه تهم تزعم شبكة كبيرة من الفساد، قدم رئيس جواتيمالا أوتو بيريز مولينا، استقالته اليوم، وذلك قبل أيام فقط على انتخابات عامة في البلاد.
"أوتو بيريز"، الجنرال المتقاعد، أول عسكري منتخب ديموقراطيًا، ويحكم البلاد منذ عام 2012، وكان مرشحًا عن الحزب الوطني اليميني في البلاد.
ويواجه "بيريز"، تهم ترأس شبكة واسعة للتهرب الضريبي واختلاس أموال من الجمارك، ففي أواخر أغسطس الماضي، اتهمته نيابة جواتيمالا العامة ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب، بالفساد، وطالبته بالاستقالة، ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، وسط احتجاجات خرجت تنادي باستقالته ومعه حكومته.
عصفت موجة الاحتجاجات التي اجتاحت شوارع البلاد بمجلس الوزراء، وتوالت الاستقالات من الحكومة، ما أدى إلى اعتقال نائبة الرئيس روكسانا بالديتي، وعلى إثر هذه التغيرات، صوت البرلمان بالإجماع، بما فيهم أعضاء من الحزب الحاكم، لصالح قرار رفع الحصانة لتقديم الرئيس إلى المحاكمة.
ويعد هذا قرارًا تاريخيًا في الدولة، ليخرج المواطنون في العاصمة "جواتيمالا سيتي" للاحتفال بمحيط مبنى البرلمان بهذا القرار، وتأتي هذه التطورات قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، والتي لم يعلن "بيريز" الترشح لها، نظرًا لأن القانون في الدولة لا يسمح بتولي السلطة لأكثر من ولاية واحدة.
ودولة جواتيمالا هي جمهورية ديمقراطية دستورية، تقع في أمريكا الوسطى وعاصمتها جواتيمالا سيتي، نالت استقلالها عن إسبانيا في 1821، وانضمت إلى الإمبراطورية المكسيكية، في أواخر القرن العشرين، وعصفت بها حرب أهلية دامت 36 عامًا، وشهدت بعدها البلاد، انتخابات ديمقراطية متعاقبة.