رئيس الوزراء الصيني يلتقي بوتين استعدادا لحضور احتفالات النصر
رئيس الوزراء الصيني يلتقي بوتين استعدادا لحضور احتفالات النصر
- الحرب العالمية الثانية
- الرئيس الروسي
- عيد النصر
- الحرب العالمية الثانية
- الرئيس الروسي
- عيد النصر
- الحرب العالمية الثانية
- الرئيس الروسي
- عيد النصر
- الحرب العالمية الثانية
- الرئيس الروسي
- عيد النصر
ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن "لي كه تشيانغ"، رئيس الوزراء الصيني، قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصر "دياو يو تاي" للضيافة أمس، وكان الرئيس الروسي أتى في زيارة للصين لحضور فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ70 لانتصار الأمة الصينية والعالم على الفاشية في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الوكالة إن "لي" صرح قائلاً إن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا تتطور في الوقت الراهن على نحو جيد، فالرئيس "شي جين بينغ" أقام عدة مباحثات ناجحة مع نظيره الروسي هذا العام، وهو ما يدفع العلاقات الصينية - الروسية إلى الأمام بفاعلية.
وأعرب "لي" عن تطلعه إلى الرئاسة المشتركة للاجتماع الاعتيادي مع نظيره الروسي ميدفيديف خلال العام، فالجانب الصيني يرغب في تعزيز مبادرات التعاون واستراتيجيات التنمية مع الجانب الروسي، بالإضافة إلى توثيق التعاون في الشؤون الدولية والإقليمية، والحفاظ معا على نتائج انتصار العالم على الفاشية، إلى جانب دفع السلام والاستقرار، والازدهار في البلدين وآسيا وأوروبا والعالم.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء الصيني إلى أن تكامل الاقتصاد الصيني- الروسي يزداد، إلى جانب تعاظم إمكانات التعاون، فمصادر الطاقة في البلدين، والسكك الحديدية عالية السرعة والتعاون المحلي، وغيرها من مشروعات التعاون الاستراتيجي، حققت دفعة من التقدم الإيجابي.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي إن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين تطورت على نحو سلس، فالبلدان يتمتعان بدرجة عالية من الثقة على الصعيد السياسي، كما أن لهما موقف متساو تجاه الحفاظ على نتائج الانتصار على الفاشية، وغيرها من القضايا الدولية الهامة.
وأشار بوتين إلى ثقة الجانب الروسي الكاملة في الاقتصاد الصيني، وآفاق التعاون الروسي- الصيني، فبلاده تعلن عن استعدادها للعمل سوياً مع الجانب الصيني لدفع التعاون في مشروعات مصادر الطاقة، والطيران، والبترول، إلى جانب توسيع التعاون في الاستثمار المتبادل، والنواحي المالية، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المشروعات الناشئة، حيث سيكون هناك ضخ لقوة دافعة جديدة من أجل نمو اقتصاد البلدين.
