مرشح محتمل: «الرموز إيحاءاتها قبيحة».. ومواطن للمحكمة: «عايز أتفرج»

كتب: داليا شبل وأحمد ماجد وريهام عبدالحافظ

09:06 م | الأربعاء 02 سبتمبر 2015

«هو أنا شكلى بطة؟، يعنى عايزينى أكاكى؟».. تساؤلات تقدم بها محمود محمد، مرشح محتمل للبرلمان بدائرة مينا البصل بالإسكندرية، وهو يصرخ فى أعضاء اللجنة، أمس، فور إبلاغه بأن رمزه الانتخابى هو «البطة»، وأضاف: «يعنى دلوقت أبقى معروف داخل الدائرة أنى المرشح البطة؟».

{long_qoute_1}

انفعاله أثار سخرية الموجودين وتندروا به، وقال «محمد» لـ«الوطن»: «مايصحش يحطوا رمز زى دا»، وبعدها بدقائق تكرر الأمر مع وائل إحسان، مرشح محتمل عن دائرة باب شرق، الذى أبلغ بحصوله على رمز «الشرشرة»، فقال: «مستحيل أقبله، طظ فى الانتخابات، ده إيحاءاته قبيحة».

وتتنوع رموز الانتخابات بين أدوات منزلية، وفاكهة، وأجهزة كهربائية، وأدوات طبية، مثل «الكوريك»، «البطريق»، «الميكروويف»، «الدِش»، «الموز»، «الكمثرى، «الرمان»، فضلاً «زهرة النرد»، «الولاعة»، «الخلاط»، و«الشنيور».

وقال المستشار عبدالله الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بالإسكندرية، إن المرشحين يختارون الرموز حسب أسبقية التقديم. وفى ظل الاستعدادات والحصول على الرموز، افترش أنصار المرشحين المحتملين الأرض، أمس، بعد انتصاف اليوم الثانى لتلقى أوراق المرشحين، أمام مقر محكمة جنوب القاهرة فى زينهم.

وقال المستشار بهجت الحسينى، متحدث حزب الوفد: «لم يجد مرشحونا رمزى النخلة والعلم، اللذين سبق أن طلبناهما». أما الرجل الذى دخل مجمع محاكم الجيزة وهو يحمل كوباً من الشاى ليسأل عن الترشح وشروطه، اشتبك معه أمين شرطة مكلف بتأمين القاعة، وانتهى الأمر بتدخل نائب رئيس محكمة الجيزة لاحتواء الموقف، الذى بدا كوميدياً من مواطن أصر أنه «عايز يدخل ويتفرج عاللى بيحصل».