تعرف على الدول التي يزورها السيسي لأول مرة لتوطيد علاقات مصر الخارجية

03:35 م | الاثنين 31 أغسطس 2015

تنوعت زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية، منذ توليه مقاليد الحكم في مصر، حيث تنقل بين القارة السمراء والقارة العجوز وقارة أسيا، وزار بلدانًا متعددة، لتوطيد العلاقات بين مصر والدول التي لم يزرها أي رئيس مصري من قبل، أو تلك التي كانت آخر زيارة لها منذ عقود كثيرة، في محاولة منه لفتح صفحة جديدة في العلاقات الخارجية المصرية.

وترصد "الوطن"، دول كانت مهملة من جدول الزيارات طيلة العقود الماضية، حيث إن هناك دولتين لم يزرهما أي رئيس مصري من قبل، وأخرى كان آخر رؤساء مصر الذين زاروها، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

- سنغافورة:

رغم اعتراف مصر بسنغافورة سياسيًا، ووجودها في مقدمة الدول التي اعترفت بها عام 1966، ووجود أكثر من 300 طالب سنغافوري يدرسون كل عام بجامعة الأزهر، إلا أن أول زيارة لدولة سنغافورة من قبل رئيس مصري، كانت للرئيس عبدالفتاح السيسي أمس.

- غينيا الاستوائية:

لم يكن التقارب المصري مع الدول الإفريقية، يليق بحجم المشاكل التي تواجهها القارة السمراء، حيث إن ما تفعله إثيوبيا من بناء سدود، كان له تأثير سلبي على تدفق المياه لمصر، وكان له دور كبير في محاولة مصر التقرب من دول إفريقيا، حيث كانت أولى الدول التي لم يزرها رئيس مصري من قبل في القارة السمراء هي "غينيا الاستوائية"، حيث زارها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 26 و27 يونيو العام الماضي، للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ23 لقمة الاتحاد الإفريقي.

- إندونيسيا:

كانت إندونيسيا أول دولة زارها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بعد ثورة 23 يوليو، للمشاركة في أعمال مؤتمر "باندونج"، حاملا مطالب لتحرر الشعوب العربية والإفريقية المحتلة، فكانت الزيارة في شهر أبريل عام 1955، ومنذ ذلك الوقت لم يزر أي رئيس مصري إندونيسيا، لتصبح بذلك الدولة الثالثة التي يزورها الرئيس عبدالفتاح السيسي لأول مرة منذ عقود ماضية، عقب زيارته للصين.

وقال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية، لـ"الوطن"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يريد أن يُسطر صفحة جديدة في العلاقات الخارجية المصرية، ويوطد العلاقات بين مصر والدول الإفريقية والأسيوية، كما توقع اللاوندي أن يزور السيسي دولًا أخرى، ليصبح أول رئيس مصري يزورها.