تايلاند تعترف ببث صور خاطئة لـ"سترة انتحاري" بعد اعتداء بانكوك

01:21 م | الأحد 30 أغسطس 2015

أقرت السلطات التايلاندية، اليوم، بوقوع خطأ لدى بث صورة سترة انتحاري لا علاقة لها بتوقيف المشتبه به، في سياق التحقيق في اعتداء بانكوك، الذي أوقع 20 قتيلا.

وأعلن المتحدث باسم السلطات العسكرية الحاكمة الكولونيل وينتاي سوفاري، توقيف المشتبه به بعد ظهر أمس، في إعلان تلفزيوني بثته الشبكات العامة، عرضت على الشاشات صور لأغراض تم ضبطها في شقة الرجل الموقوف، وصورة لجواز السفر التركي باسم "آدم كرداغ"، الذي استخدمه الرجل، وأغراض ضبطت في شقته وتم حجزها، وبث التلفزيون صورة لسترة انتحاري تتضمن عبوات ناسفة موصولة بأسلاك كهربائية.

ولم يعلق المتحدث على الصور التي تعاقبت على شاشات التلفزيون، لكن السلطات أقرت بالخطأ ملقية مسؤوليته على الشبكات التلفزيونية، وطالبت بالتوقف عن بث هذه الصورة، التي كانت المحطات المحلية لا تزال تتداولها اليوم.

وأوضحت الشرطة عبر الحساب الرسمي للمتحدث باسمها على موقع "تويتر"، أن "هذه الصورة لا علاقة لها على الإطلاق بالقنبلة".

وكانت الصورة نشرت عام 2013 على موقع الوكالة الأمريكية المكلفة أمن المطارات والموانئ.

واتهم الرجل رسميا بحيازة مواد متفجرة بصورة غير قانونية، ومن بين الأغراض التي ضبطت في منزله قميص يحمل أثار مادة "تي.إن.تي"، وقطع معدنية شبيهة بالمعدات المستخدمة في القنبلة التي انفجرت في 17 أغسطس، بحسب الشرطة.

وضاعفت الشرطة التايلاندية حتى الآن، التصريحات المتضاربة أحيانا وبث هذه الصورة بالخطأ لسترة انتحاري سدد ضربة جديدة لمصداقية المحققين.

واستبعدت الشرطة والسلطات العسكرية مرارًا، احتمال أن يكون الهجوم من تنفيذ مجموعة إرهابية دولية، غير أن بعض تصريحاتهما لاحقا كانت أقل حزما بهذا الشأن.