الجيش التايلندي: المشتبه به في اعتداء بانكوك يرفض التعاون معنا

الجيش التايلندي: المشتبه به في اعتداء بانكوك يرفض التعاون معنا
- بانكوك
- الجيش التايلاندي
- تايلاند
- تي. إن. تي
- الصين
- فرانس برس
- بانكوك
- الجيش التايلاندي
- تايلاند
- تي. إن. تي
- الصين
- فرانس برس
- بانكوك
- الجيش التايلاندي
- تايلاند
- تي. إن. تي
- الصين
- فرانس برس
- بانكوك
- الجيش التايلاندي
- تايلاند
- تي. إن. تي
- الصين
- فرانس برس
أعلن الجيش التايلاندي، اليوم، أن المشتبه به الذي تم توقيفه أمس، في إطار التحقيق حول اعتداء بانكوك يرفض التعاون، فيما طرحت الشرطة فرضية وجود شبكة تزود بجوازات السفر المهاجرين غير الشرعيين، الراغبين في الانتقام من السياسة القمعية التي تعتمدها السلطات العسكرية الحاكمة ضدهم.
وقال قائد الجيش الجنرال أودومديج سيتابوتر لوكالة "فرانس برس": "التحقيق لا يحرز تقدما لأن المشتبه به لا يعطينا معلومات مفيدة فعلا"، ويستجوبه الجيش منذ مساء أمس، في مركز عسكري لم يحدد مكانه.
وأضاف قائد الجيش: "سنجري مزيدا من الاستجواب معه ونجعله يفهم بطريقة أفضل، بحيث يبدي مزيدا من التعاون، مع الحرص على ألا ننتهك حقوق المشتبه به".
وأوضح الجنرال أودومديج، أن السلطات باتت "متأكدة 100% من تورطه" في الاعتداء الذي أسفر عن 20 قتيلا وأكثر من 120 جريحا في وسط بانكوك في 17 أغسطس.
وكانت الشرطة أعلنت أمس، أن قميصا يحمل أثار "تي. إن. تي" كان في عداد الأغراض التي ضبطت، وكذلك قطع معدنية مماثلة لتلك المستخدمة في القنبلة التي استهدفت معبد أيراوان الهندوسي الذي يزوره عدد كبير من السياح الصينيين، وبعد 13 يوما على الانفجار، يمكن أن يتيح اعتقال هذا الرجل إزالة الغموض المحيط بهذا الاعتداء غير المسبوق بحجمه في تايلاند، والذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقال المتحدث باسم الشرطة براويت ثافورنسيري، اليوم، إن المشتبه به ينتمي إلى مجموعة تعمل في الإتجار بالبشر، متخصصة في صنع جوازات سفر مزورة.
وأضاف ثافورنسيري، في مقابلة مع شبكة التلفزيون الثالثة: "ليسوا مسرورين من اعتقال الشرطة مهاجرين غير شرعيين"، من دون أن يحدد من أين أتى بهذا المعلومات في غياب تعاون المشتبه به.
وضاعفت الشرطة التايلاندية حتى الآن، التصريحات المتناقضة أحيانا والغامضة، وتحدث قائد الشرطة الوطنية سوميوت بومبانمونج مساء أمس، عن "خلاف خاص" معتبرا "من غير المرجح أن يكون إرهابيا دوليا".
وأكد المتحدث باسم الشرطة، أن المشتبه به كان لديه أكثر من 200 جواز سفر مزور لدى اعتقاله، موضحا أنها شبكة تعد هويات مزورة، وتساعد المهاجرين غير الشرعيين على العبور إلى بلدان أخرى.
واستبعدت الشرطة والسلطات العسكرية مرارا، احتمال أن يكون الهجوم من تنفيذ مجموعة إرهابية دولية، غير أن بعض تصريحاتهما لاحقا كانت أقل حزما بهذا الشأن.