«بباوى» يهاجم «بيشوى» مجدداً: استعار تعاليم الإسلام

كتب: مصطفى رحومة

«بباوى» يهاجم «بيشوى» مجدداً: استعار تعاليم الإسلام

«بباوى» يهاجم «بيشوى» مجدداً: استعار تعاليم الإسلام

عاود الدكتور جورج حبيب بباوى، مدير معهد الدراسات اللاهوتية بولاية إنديانا الأمريكية وأستاذ اللاهوت السابق بالكلية الإكليريكية الأرثوذكسية فى القاهرة، الذى عزله المجمع المقدس من الكنيسة قبل 8 سنوات، الهجوم مجدداً على الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، بسبب تصريحات المطران عن وجود أخطاء لاهوتية وهرطقات فى كتاب «بباوى» عن «الراهب فيليمون المقارى». وقال «بباوى»، فى مقال نشره عبر موقعه الإلكترونى، بعنوان «المطران.. وصوت الراعى الصالح»، إن أكثر من صديق طلب منه ترك المطران، وأن رده كان أن المطران جعل من نفسه معلماً واللاهوتى الأول، وهو ما يشيعه ويروج له شلة من الملتفين حوله، والمنتفعين بقربه، وقد يصدقه بعض الشعب القبطى الذين يجلون الكهنوت، فيُخدعون بسهولة فيمن يرتدون زيه، وما ينشره بعض الصدق، وإن كنت أتمنى أن يواصل الكتابة ليظهر الوجه الحقيقى الذى يختفى خلف الكهنوت.وأضاف «بباوى»، إن اعتراض الأنبا بيشوى على سماع الراهب «فيليمون» لصوت الرب ورؤيته، اعتراض إسلامى بحت، لأن القرآن الكريم فى الإسلام، هو آخر ما أنزل من الله ولا يوجد تتريل بعده، بل تطبيق أحكام الشريعة، وهو ما تسلل إلى بعض الكتابات المسيحية التى جعلت من أسفار العهد الجديد آخر استعلان إلهى، وتأصلت هذه الفكرة عند الشيع الإنجيلية التى تحارب التسليم الكنسى بواسطة أسفار الكتاب المقدس. وتابع «بباوى»: «من يدعى أن الرب صمت بعد دخوله السماء، هو من استعار تعليم الإسلام بنهاية التتريل بآخر سور القرآن، لكى يجعل المسيحية تسير فى خط موازٍ للإسلام، أو حسب ما صار معروفاً الآن بـ(أسلمة اللاهوت المسيحى)، مع أنه فى الواقع الحى لا يمكن تنصير الإسلام، ولا أسلمة المسيحية، والخلط هو عوار يكشف عن تربية ونشأة ومنهج وثقافة من يخلط بين الإسلام والمسيحية». وهاجم «بباوى»، البابا الراحل شنودة الثالث، قائلاً: إن البابا تلقى نبوءة سمعها بنفسه، تحمل تحذيراً له، لكنه سد أذنيه وسار فى طريق الغواية -حسب قوله- واستهتر بحقائق الإيمان، عندما يضرب حقيقة بأخرى، ما جعل التسليم الكنسى يغيب عن جيل الـ40 عاماً، فى إشارة إلى عهد شنودة.


مواضيع متعلقة