محلب يفتتح مشروع «النظائر المشعة» بأنشاص

محلب يفتتح مشروع «النظائر المشعة» بأنشاص
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس، مشروع إنتاج النظائر المشعة بأنشاص، وتفقد مفاعل مصر البحثى الثانى، مؤكداً ضرورة اعتماد هذا المنتج، والاستفادة به فى تخفيض قيمة علاج مرضى الأورام بمصر، ورافقه فى الجولة وزيرا الكهرباء والبحث العلمى، ومحافظا القليوبية والشرقية، ونائب وزير الكهرباء، ومسئولو هيئة الطاقة الذرية، وممثل سفير دولة الأرجنتين.وقال الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن المشروع يأتى فى إطار تنفيذ خطة الهيئة البحثية للاستفادة من تسهيلات المفاعل فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، حيث طرحت مناقصة عالمية لإنشاء مصنع لإنتاج النظائر المشعة بموقع الهيئة بأنشاص، وتم ترسية المناقصة على شركة «إينفاب» الأرجنتينية بقيمة إجمالية «21 مليوناً و397 ألفاً و430 دولاراً أمريكياً لا غير»، وتم زيادة قيمة العقد بمبلغ «600 ألف دولار»، مقابل أعمال تجهيز قلب المفاعل لتشعيع أهداف إنتاج الموليبدنيوم.
{long_qoute_1}
وأضاف «عبدالحميد» أنه تم استكمال جميع اختبارات التدشين الخاصة بمشروع إنتاج النظائر المشعة بمجمع مفاعل مصر البحثى الثانى بنجاح بالتعاون مع شركة «إينفاب» طبقاً للمواصفات العالمية المعمول بها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبدأ الإنتاج التجريبى مع بداية عام 2013، وذلك من خلال خطة للإنتاج التجريبى للنظائر المشعة، وتم استخدام هذا الإنتاج من خلال بعض أقسام الهيئة فى أغراض بحثية، كما تم إرسال بعض العينات إلى بعض الدول، وتم اختبارها فى معامل عالمية بنجاح، وتم الاستلام النهائى للمشروع من شركة إينفاب الأرجنتينية بتاريخ 19 مارس 2015.وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية إن النظائر المشعة تلعب دوراً طبياً هاماً فى مجال الطب النووى التشخيصى والعلاجى، حيث يعد نظير التكنيسيوم - 99م الناتج من مولد الموليبدنيوم -99، والذى يستخدم فى مجال التشخيص هو الأعلى استخداماً فى مجال الطب النووى بنسبة 85%، كما يمثل اليود -131 النظير الملائم لعمليات التشخيص والعلاج للغدة الدرقية، حيث إن كل النظائر المشعة المستخدمة بالسوق المصرية فى المجال الطبى يتم استيرادها بالكامل من خارج مصر مما يتسبب فى وضع المريض المصرى على قائمة انتظار طويلة بجانب تحكم بعض الشركات الاستثمارية فى السوق المحلية الخاصة بهذه النظائر المشعة، وهو ما دعا الدولة إلى تأمين احتياجات المواطن المصرى من هذه النظائر عند التعرض للظروف الطارئة غير الاعتيادية.والجدير بالذكر أن هناك 8 مفاعلات على مستوى العالم مستخدمة فى تشعيع وإنتاج نظير الموليبدنيوم -99، وهذه المفاعلات موجودة فى «مصر، هولندا، كندا، فرنسا، بلجيكا، جنوب أفريقيا، بولندا، أستراليا»، ومعظم هذه المفاعلات قد أوشكت على انقضاء العمر الافتراضى لها مما يجعل فرصة مفاعل مصر البحثى الثانى ETRR-2 ومصنع إنتاج النظائر، ممتازة للدخول فى السوق العالمية.وعقب العرض الذى قدمه رئيس هيئة الطاقة الذرية، قدم رئيس الوزراء الشكر لفريق العمل بالمشروع، مطالباً بأن يكون هناك مثلث تعاون بين وزارة الصحة، ومعهد الأورام، وهيئة الطاقة الذرية، لسرعة الاستفادة من هذه المنتجات، فأكد رئيس الهيئة أن هذا ما يتم العمل عليه حالياً، لاعتماد المنتج من وزارة الصحة، والاستفادة به.ومن جانبه، قال الدكتور ياسر توفيق، المشرف على مشروع إنتاج النظائر المشعة، بمفاعل أنشاص البحثى الثانى، إن زيارة المهندس إبراهيم محلب، تعد الأولى التى يتفقد فيها المفاعل منذ إنشائه فى أواخر التسعينات.وأضاف «توفيق»، فى تصريحات لـ«الوطن» أن الجولة التفقدية لرئيس مجلس الوزراء شملت مصنع النظائر، الذى أنشئ عام 2013، وأقسام ضبط الجودة التابعة للمصنع، وتم عرض الأوضاع الحالية للمصنع التى تتمثل فى توريد كميات لأول مرة منذ أيام إلى روسيا من النظائر «مولى 99»، التى تستخدم فى المجال الطبى، مطالباً «محلب» بسرعة إصدار موافقة وزارة الصحة لإعطاء ترخيص طرح النظائر المشعة التى ينتجها المصنع، لاستخدامها فى مجالات الطب والصناعة بخاصة فى مجال الكشف عن المعادن.وتشمل أنواع النظائر التى ينتجها مفاعل أنشاص «الكروم 51- اليود 131- اليود 125- الإيرديوم 192- المولى 99- التكنيسيوم 99 م»، إلا أن المصنع لا ينتج حالياً سوى نظير «المولى 99»، وفى حال الحصول على موافقة الصحة يمكنه إنتاج باقى النظائر وطرحها محلياً، ما يقلل من نسبة استيراد النظائر من الخارج، بخاصة التى تستخدم فى العلاجات الطبية.وذكر المشرف على مشروع إنتاج النظائر المشعة، أنه عقب موافقة الصحة سيوجه إنتاج النظائر للمعاهد الحكومية، مثل معهد الأورام لعلاج مرضى السرطان بالنظائر، مشيراً إلى أن التى ينتجها مصنع أنشاص حصلت على شهادات جودة من 5 دول حول العالم قبل أن تطرح منتجاتها خارج مصر.وفيما يخص مفاعل مصر البحثى الثانى، يذكر أن هيئة الطاقة الذرية طرحت مناقصة عالمية فى عام 1990 بغرض إنشاء مفاعل بحثى بقدرة 22 ميجاوات، على أن يشمل العقد توريد معدات لإنتاج الوقود النووى اللازم لتشغيل المفاعل، وقد فازت شركة إينفاب الأرجنتينية بالمناقصة، وتم توقيع العقد عن هندسة وتوريد وإقامة وبدء تشغيل مفاعل متعدد الأغراض بقدرة 22 ميجاوات بقيمة إجمالية 40.028 مليون دولار أمريكى و55.325 مليون جنيه مصرى، بالإضافة إلى ما قيمته 25% من المكون الأجنبى لشراء معدات إضافية تشمل المكونات الأساسية لمصنع الوقود النووى وبعض الأنظمة الإضافية للمفاعل.وفى عام 1998 أنهت شركة إينفاب الاختبارات الفنية للأنظمة والمكونات والأداء التشغيلى للمفاعل عند القدرة القصوى 22 ميجاوات، واستيفاء جميع الملاحظات الفنية وتسليم المفاعل ابتدائياً لهيئة الطاقة الذرية، وتم افتتاحه فى نفس العام، وتشغيله منذ استلامه لتلبية احتياجات المستخدمين والعلميين من داخل الهيئة وخارجها، وكذا تدشين منظومة رقائق السيلكون والتصوير النيوترونى.
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم
- إبراهيم محلب
- إنتاج الوقود
- البحث العلمى
- السوق العالمية
- السوق المحلية
- السوق المصرية
- الشركات الاستثمارية
- أجنبى
- أحمد غنيم