رئيس «مصر للطيران» المُقال لـ«الوطن»: تعرضت لمؤامرة لإبعادى عن منصبى

كتب: عبده أبوغنيمة

رئيس «مصر للطيران» المُقال لـ«الوطن»: تعرضت لمؤامرة لإبعادى عن منصبى

رئيس «مصر للطيران» المُقال لـ«الوطن»: تعرضت لمؤامرة لإبعادى عن منصبى

قال الطيار سامح الحفنى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران المقال، إنه تعرض لمؤامرة من قبَل بعض مسئولى وزارة الطيران المدنى لإقصائه عن منصبه، وإن رئاسة الجمهورية أوصت باستبعاده بناء على المعلومات غير الصحيحة التى تضمنها تقرير الرقابة الإدارية حول مسئولية شركة مصر للطيران عن وجود طائرات الخردة فى المطار.

 

■ ما أسباب إبعادك عن منصبك كرئيس للشركة القابضة لمصر للطيران؟- تعرضت لمؤامرة من قبَل بعض المسئولين بوزارة الطيران المدنى الذين لم يدافعوا عنى إزاء تقرير جهاز الرقابة الإدارية، الذى حمّل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، دون غيره، مسئولية وجود طيارات خردة مصطفة داخل المطار ما تسبب فى تشويه المنظر الجمالى للمطار، فضلاً عن تحويل قطعة أرض غير مستغلة داخل المطار إلى مقلب قمامة وفقاً لما جاء بالتقرير، والقاصى والدانى يعلم أن تلك المخالفات مسئولية جهات أخرى، إلا أن هناك من أراد إقصائى عن المنصب لأسباب لا أعلمها.

■ هل تم تقديم هذا التقرير لجهات سيادية للنظر فيه؟- التقرير تم تقديمه إلى رئاسة الجمهورية والتى أوصت بضرورة استبعادى من المنصب، وفقاً للمعلومات «غير الصحيحة» التى وردت فى التقرير من الرقابة الإدارية والتى أرسلت نسخة منه إلى وزارة الطيران المدنى أمس الأول.

■ ولماذا لم تقم بالرد على هذا التقرير؟- بالفعل قمت بالرد وتفنيد كل تلك الادعاءات وأكدت لهم أن «مصر للطيران» لا تملك مطار القاهرة، وأن شركة ميناء القاهرة الجوى هى المسئولة عن كل ما يوجد داخل المطار ولديها السلطة الكاملة فى إزاحة أى من تلك المخالفات إذا ما ارتأت ذلك، كما أن القمامة تدخل وتخرج بمعرفة المطار وليس لمصر للطيران دخل فى ذلك.

{long_qoute_1}

■ هل تدخل الطيار حسام كمال، وزير الطيران، فى عملك أثناء رئاستك للشركة؟- بالفعل كانت هناك تدخلات فى بعض الموضوعات واختلافات فى وجهات النظر بيننا، كنت أراها اختلافات ضرورية لمصلحة العمل باعتبار أن وزير الطيران صديق وزميل فى المقام الأول، إلا أن عدم دفاع الوزير عنى إزاء التهم الباطلة التى وردت فى تقرير الرقابة الإدارية رغم علمه بعدم مسئوليتى عن أى منها أدهشنى وأشعرنى أننى شخص غير مرغوب فيه داخل الشركة.

■ هل أنت راضٍ عن فترة العام ونصف العام التى قضيتها فى رئاسة الشركة؟- بالفعل راضٍ، فقد استطعت تحقيق ما وعدت به منذ أن ترأست الشركة، فقد وعدت المسئولين بتخفيض خسائر الشركة خلال العام الماضى 80%، وهو ما تحقق بالفعل، فقد تراجعت الخسائر خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو الماضى إلى نحو 568 مليوناً بالمقارنة بنحو 2.9 مليار جنيه فى العام الذى يسبقه، كما أننى وعدت بتحقيق أرباح خلال العام الحالى للمرة الأولى منذ 2011، وبالفعل فقد حققت الشركة خلال شهر يوليو الماضى فائض أرباح بلغ 247 مليون جنيه بالمقارنة بـ22 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.

■ تردد أنك كنت تخطط لتحويل «مصر للطيران» من شركة دولية إلى إقليمية محدودة؟- حسبى الله ونعم الوكيل فيمن ردد هذا الكلام، فقد خططت لزيادة الأسطول الجوى للشركة بداية من العام الحالى، وكانت هناك دراسات تجرى لافتتاح بعض الخطوط الجديدة، وأؤكد أنه ليس معنى تخفيض بعض الرحلات إلى بعض الوجهات أن الشركة تفقد مكانتها، فكل تلك الخطوات تتم وفقاً لدراسات السوق كما يحدث مثلها بأكبر شركات الطيران العالمية.

■ هل كان لشركة «سيبر» التى تعاقدت معها «مصر للطيران» لإعادة الهيكلة دور فى إبعادك عن الشركة؟- لا، ليس لها دور فى ذلك، فقد تعاقدنا مع «سيبر» لتعويض الخسائر التى منيت بها «مصر للطيران» منذ ثورة 25 يناير 2011 والعمل على زيادة إيراداتها وتطوير مستوياتها، ولا أخفى سراً أن كل الاستشارات التى قدمتها «سيبر» وتم العمل بها كانت بموافقة القطاع التجارى لـ«مصر للطيران» ووفقاً لاحتياجات السوق.


مواضيع متعلقة