مصر وروسيا.. قمة «جنى الثمار»

08:10 ص | الخميس 27 أغسطس 2015

منطقة صناعية روسية بقناة السويس وتطور فى إنشاء محطة الطاقة النووية فى مصر واتفاق على تسوية للقضية السورية.. نجاحات حققتها القمة المصرية الروسية، أمس، فى قصر الكرملين، بموسكو، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين، فى مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والعسكرية، وحسمت عدداً من المواقف بين البلدين، خاصة تجاه القضية السورية.

{long_qoute_1}

واتفق الرئيسان، على زيادة حجم العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية، والبدء فى إقامة المنطقة الصناعية التى تم الاتفاق على تنفيذها فى محور قناة السويس، لزيادة حجم التبادل التجارى، إضافة إلى التطور فى المباحثات لإنشاء محطة للطاقة النووية فى مصر بالتكنولوجيا الروسية، وإمكانية تشكيل منطقة للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأوراسى، بالإضافة إلى استخدام العملة المحلية فى التعامل بين الجانبين، وتعزيز التعاون فى مجال الطيران المدنى، ودراسة إمكانية تصدير طائرات سوبر جيت روسية لمصر لصالح الطيران المدنى المصرى، وزيادة التعاون العسكرى، سواء فى التدريب ومكافحة الإرهاب، خاصة ما تعانيه المنطقة من تنظيم داعش الإرهابى، إضافة لتبادل الخبرات بين مصر وروسيا.وسياسياً، ظهر الاتفاق على ضرورة تحقيق تسوية سورية وفق وثيقة جنيف ومحورية القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.