بعد اختيارها لتنفيذ محطة الضبعة النووية.. 10معلومات عن شركة "روس آتوم"

كتب: ملاذ الحكيم

بعد اختيارها لتنفيذ محطة الضبعة النووية.. 10معلومات عن شركة "روس آتوم"

بعد اختيارها لتنفيذ محطة الضبعة النووية.. 10معلومات عن شركة "روس آتوم"

وقعت مصر وروسيا على مذكرة تفاهم لإقامة أول محطة نووية في الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية، وبحسب تصريحات صحفية للدكتور إبراهيم العسيري، مستشار وزير الكهرباء، فإنه وقع الاختيار على شركة "روس آتوم" لتنفيذ المشروع، الذى يشمل إقامة مفاعلين نوويين بقدرة 2800 ميجاوات، وبتكلفة استثمارية تبلغ 8 مليارات دولار تقريبًا.

وحسب المقابلة التي أجراها تليفزيون "الميادين" مع كيريل كوماروف، النائب الأول لرئيس شركة "روس آتوم" الروسية العاملة في مجال الطاقة النووية، ترصد "الوطن" أبرز المعلومات حول الشركة:

1- تعتبر شركة "روساتوم" مؤسسة حكومية روسية، كما أنها هيئة المجتمع النووي الروسي، والمنظم الوحيد للطاقة النووية بروسيا، ويقع مقرها في موسكو.

2- أنشئت الشركة في 29 يناير 1992 خلفًا لوزارة الصناعة والهندسة النووية في الاتحاد السوفيتي سابقًا.

3- أعيد تنظيم الشركة على أنها وكالة اتحادية للطاقة الذرية في 9 مارس 2004.

4- الشركة بها 275 ألف موظف.

5- تشغل الشركة المركز الثالث عالميًا في إنتاج الوقود النووي.

6- لديها عقود مع الدول الأخرى تعادل 5.66 مليار دولار لبناء مفاعلات نووية، ولديها عقود لتنفيذ 8 مفاعلات نووية بإيران.

7- نفذت الشركة 29 مفاعلًا نوويًا خارج روسيا، ويقع معظمها في آسيا، بقيمة تزيد على 80 مليار دولار.

8- نفذت الشركة 9 مفاعلات نووية في روسيا وحدها، منهم مفاعل بقدرة 600 مليون وات يعتمد على النيوترونات السريعة لتحفيز الانشطار النووي.

9- تعكف الشركة الآن على عقد مذكرات تفاهم بينها والمملكة العربية السعودية لتشييد محطات كهروذريّة وبناء مفاعلات لأغراض البحث العلمي، وإجراء بحوث ودراسات علمية مشتركة والتعاون في مجال التكنولوجيات الواعدة مثل المفاعلات النووية قليلة ومتوسطة القدرة، ومنشآت تحلية مياه البحر.

10- ستكون الشركة جاهزة مع حلول عام 2025 للترويج لمنتج تجاري في مجال مفاعلات الجيل الرابع، لعرضه في أسواق التكنولوجيات النووية، وسيسمح بإغلاق ما يعرف بالدورة الكاملة للوقود النووي، واستخدام الوقود النووي المستهلك من جديد لتوليد الطاقة الكهربائية لإنارة البيوت والشوارع وتأمين تدفئة المنازل وتشغيل المصانع، كما أنه يستخدم مرات عديدة، وبذلك يمكن حل مشكلة تراكم الوقود النووي المستهلك.


مواضيع متعلقة