مستشار "الفضاء الروسية": مصر تشهد انتعاشا نوويا في عهد السيسي

03:47 م | الثلاثاء 25 أغسطس 2015

مرت 5 سنوات على توقيع اتفاقية بين المعهد العلمي للبحث والتكنولوجيا، المعهد المتحد الروسي، حيث وقعت تلك الاتفاقية بمارس 2009، وتقضي هذه الاتفاقية بأن مصر أصبحت عضوًا منتسبًا "العضو 24"، الأول عربيًا والثاني إفريقيًا، ولها الحق في حضور جميع الاجتماعات العلمية والمالية الخاصة بنشاط المعهد.

وتعد روسيا أول من ساعد مصر، في مجال البحث النووي، وتتيح تلك الاتفاقية للباحثين المصريين الصغار منها والكبار، فرصة الاشتراك بالتجارب والمشروعات العلمية مع مجموعة الدول الأعضاء، في مجالات علمية، استغلال القدرات الشبابية وخلق كوادر بشرية جيدة في مجال البحث النووي.

ووفرت روسيا مجالًا للطاقة المعرفية لدي الشباب الباحثين، ويُذكر أن الاتحاد السوفيتي، من أوائل المساعدين لدخول مصر بالمجال العلمي، حيث شارك الخبراء الروس في إنشاء مفاعل "إنشاص 1" المصري للبحوث النووية، في عام 1961، بقدرة 2 ميجا وات ويعمل بالماء الخفيف، "إنشاص 2" تم إنشاءه بعام 1998، ويعمل بقدرة 22 ميجا وات.

وتسعى مصر لخلق مكانة لها في مجال البحث النووي، بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطوير الطاقة النووية، بحسب ما قاله، الدكتور حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية، بإنشاء أول مفاعلين نووين لإنتاج الطاقة الكهربائية.

ويضمن العرض النووي الروسي لمصر، بحجز مكان لها في مجال الطاقة النووية، وتصنيع شركات تتبع وزارة الكهرباء لإنتاج مزيدًا من الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن خوض مصر في مجال البحث النووي، يتيح لها فرصة للبحث العلمي، والتوعية لخلق كوادر بشرية قادرة على توجيه طاقتها بالمجال الصناعي.

وأضاف الشافعي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن انظلاق مشروع للطاقة النووية بمصر، يسعى لخلق قدرات واعية، قادرة على توجيه طاقاتها لصالح البلاد، موضحًا أن ذلك يسعى لخلق علاقات قوية كتفًا بكتف مع الخبراء النووين الروس.

وأوضح أن مجال الطاقة النووية يعمل على الارتقاء بمستويات الجودة، والرقي بالقاعدة الصناعية التي تشهدها مصر بالمرحلة المقبلة.