"مستثمري سيناء" تناشد السيسي بمناقشة ملف السياحة خلال زيارته لروسيا

04:43 م | الاثنين 24 أغسطس 2015

ناشد الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع ملف السياحة ضمن أجندته خلال زيارته المقبلة لروسيا.

وقال عاطف عبداللطيف في تصريحات صحفية عنه اليوم، إن زيارة الرئيس السيسي لروسيا في الوقت الحالي مهمة للغاية، وتأتي رغم التحديات الكبيرة والصعاب والمسؤوليات التي يتحملها الرئيس السيسي في الوقت الحالي، من أجل النهوض بوطننا الغالي، ونناشده أن يكون ضمن جدول أعماله ملف السياحة، لأن روسيا هي البلد رقم واحد في أعداد السائحين منها إلى مصر.

وتابع عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، "الأمل كبير في أن تعوض روسيا مصر من السائحين، عن باقي الدول الأوروبية، لأنها سوق كبير جدا، حيث إنه يصل منها لمصر نحو مليون ونصف سائح في العام، ولو أعددنا بعض الإجراءات المشتركة مع روسيا لدعم الحركة السياحية، سيرتفع هذا الرقم إلى 3 ملايين سائح سنويا".

واقترح عاطف عبداللطيف، إدخال السياحة ضمن الاتفاقيات التجارية بين البلدين، وعقد اتفاقيات تبادل وتوجيه السياحة الروسية، بالتركيز على السوق المصري، وتوفير مميزات لشركات الطيران الناقلة لمصر، ومنح رجال السياحة المصريين تسهيلات وتيسيرات، من خلال فتح مكاتب سياحية لشركاتهم في روسيا، وكذلك شركات طيران مشتركة، مؤكدا أن السوق الروسي يتحكم فيها الآن شركات طيران وسياحة تركية، ما يعني تحكم الأتراك في السوقين المصري والروسي.

وشدد عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، على ضرورة كسر احتكار الشركات التركية للسياحة الروسية، لأن العلاقات بين روسيا ومصر علاقات عظيمة، ولا يصح أن تتحكم مجموعة من الأتراك في السياحة لمصر، مؤكدا ضرورة عقد شراكات وتوقيع بروتوكولات تعاون مع روسيا، وضرب مثالا باحتكار الأتراك للسياحة الروسية، بسحبهم للرحلات الشارتر الروسية المتجهة إلى شرم الشيخ، وتحويلها لمدينة أنطاليا التركية، على مدار الـ3 أسابيع الماضية، بدعوى ارتفاع درجات الحرارة في مصر، مؤكدا أن نفس درجة حرارة شرم الشيخ موجودة في أنطاليا التركية، ووعدوا بعودة رحلات الشارتر إلى مصر مطلع أكتوبر المقبل.

وأكد عاطف، أن الشركات السياحية التركية العاملة في روسيا، تبيع لمصر بأسعار رخيصة جدا، حيث يتراوح سعر الليلة في فنادق مصر، بين 18 و21 دولار، بينما يبلغ سعر الليلة في تركيا، بين 30 و35 يورو.