صداع الثانوية العامة مستمر.. والطلاب: هنعمل وقفة كل أسبوع قدام الوزارة

03:34 م | الاثنين 24 أغسطس 2015

أزمة الثانوية العامة عادة تكون لها ثلاث مراحل (مشكلة، أزمة، ومن ثم حل للمشكلة) لكن طلاب ثانوي عام دفعة 2016 بدأوا الصراع مبكراً، الأزمات مستمرة طول العام دون انقطاع قبل وأثناء الامتحانات حتى فى إجازة الصيف، بين القبول والرفض اضطر الطلاب مواجهتها مبكراً بعد أن فرض وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي مع بداية العام الدراسي المقبل وضع 10 درجات لحضور الطالب وسلوكه داخل المدرسة، الأمر الذى أغضب عددًا من أولياء الأمور والتلاميذ معاً ليقرروا النزول بالأمس في حشد كبير من الطلاب بعد أن كرروا تلك الوقفة الأسبوع الماضي، "مكملين كل أسبوع مع زمايلنا اللي بيجوا من المحافظات".

ليس ضد شخص الوزير لكنه ضد قراراته هكذا عبَّر ناصر عماد، أحد الطلاب المشاركين والداعين للوقفة، يرى الشاب العشريني أن من المفترض أن يصعِّد الطلاب من الضغط والحشد ضد قرارات الوزير الأخيرة، ويقول ناصر: "التغيير أو الرحيل عليك الاختيار"، موضحًا بكل دقة عنوان الوزارة والاتجاه إليها سواء من محطات المترو أو وسائل نقل أخرى"، وتابع: "ربنا هايف معانا علشان إحنا صح"، بينما يري مصطفى بهجت أحد الطلاب أن موجة الحر ستؤثر على تواجد الطلاب داعياً لتأجيلها، حسب قوله: "محدش هايقدر يستحمل الحر ولو شوية استحمل الباقي مش هايقدر".

بينما يؤكد إيهاب جمعة، أحد أولياء الأمور، أن الطلاب على حق وسيثبت ذلك لاحقاً، حسب قوله "هاننزل معاهم ونهتف وهما أدرى بمستقبلهم"، مضيفاً أن بعض الطلاب يتجمعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن محافظات بعيدة ويصرون على الوجود والمطالبة بإلغاء قرارات الوزير، حسبما يقول "علشان مصلحة الطلبة لازم الوزير يرجع في قراره وينقذ الموقف".

في الوقت الذي يؤكد فيه متحدث وزارة التربية والتعليم، هاني كمال، أن الوزير استقبل بعض الطلاب الذي دعوا للوقفة لمدة 3 ساعات متواصلة الخميس الماضي، حسب وصفه "الطلاب كانوا مبسوطين بعد ما قعدوا مع الوزير وفهموا موقف الوزارة"، أما عن تكرار الوقفة والدعوات لاستمرارها عبر مواقع التواصل الإجتنماعى للحشد أمام الوزارة فأكد كمال أنه لا نية للوزارة في الرجوع في قرارات اتخذت، وتابع "الوزير مش فاضي كل شوية يقعد مع مجموعة يقنعهم الراجل عايز يشتغل".