تجدد حبس قاتل رضيعة السنانية

12:35 م | الاثنين 24 أغسطس 2015

قرر قاضي غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف بندر دمياط، منذ قليل، تجديد حبس العاطل المتهم بقتل رضيعة السنانية 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت محافظة دمياط شهدت جريمة قتل بشعة بطلها مسجل خطر قتل رضيعة بعد التعدي عليها بالضرب وإطفاء السجائر في جسدها حتى لقيت مصرعها في الحال.

تعود تفاصيل الواقعة بحسب ما أفاد مصدر أمني لـ"الوطن" حينما بدأت علاقة بين المدعو "محمود.م" (28 عامًا، عاطل، مقيم بقرية السنانية دائرة قسم ثانٍ دمياط) مسجَّل خطر، والمدعوة "منى.م.ع" (22 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بعزبة العمال التابعة لقرية السنانية، وزوجة المدعو "أحمد.م .ق" مسجون فى قضية تشاجر بمركز شرطة دمياط، وحاول المتهم إجبار ربة المنزل عدة مرات على معاشرته جنسيًا وذلك بعد أن مكثت معه في منزله هي وطفلتها الرضيعة مستغلا قضاء زوجها فترة عقوبة.
وأضاف المصدر أن والدة الطفلة اعترفت بمحاولة هروبها هي ونجلتها قبل وقوع الجريمة ولكنها فشلت وقام المتهم بالتعدي عليها ونجلتها أكثر من مرة كما كان يطفئ السجائر في جسدها ونجلتها ويعتدي بالضرب عليهن وفي إحدى مرات محاولة الأم بالهروب من شباك منزله قام المسجل بتوثيقها ومنعها من الهروب ومارس معها ممارسات فاضحة وصورها بكاميرا وهددها بفضحها وحينما سأل زوجها السجين عنها المتهم بعد أن وردته معلومات بأن زوجته ونجلته بمنزل المتهم أنكر.

وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن دمياط لـ"الوطن" إن والدة الطفلة قتيلة السنانية كانت على علاقة غير شرعية بالمسجل خطر منذ ستة أشهر عقب إلقاء القبض على زوجها في قضية مشاجرة.
وتمكنت مباحث قسم ثانٍ دمياط برئاسة الرائد مجدى سليم من ضبط المتهم والذى أعرف تفصيليا بجريمته أمام مباحث قسم ثانٍ بحضور العميد سيد العشماوى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن دمياط. كان بلاغ قد ورد للعقيد محسن نجيب مفتش مباحث بندر دمياط يفيد مقتل طفلة في ظروف غامضة وكثفت قوات الأمن تحرياتها لكشف ملابسات القضية.

وأمرت النيابة العامة برئاسة المستشار إيهاب الحسيني المحامي العام لنيابات دمياط، بحبس مسجل خطر متهم بقتل طفلة رضيعة كانت تربطه علاقة غير شرعية بوالدتها، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والتعذيب واحتجاز الأم وطفلتها عنوة.
وبحسب ما أفاد مصدر أمني لـ"الوطن"، فإن والدة الطفلة اعترفت أمام أحمد أبو السعود وكل نيابة البندر ومعاون قضائي سامح رمضان أنها كانت مخطوبة للمتهم قبل سنوات وعقب سجنه على ذمة أحد القضايا ارتبطت بوالد الطفلة وتزوجته وأنجبت منه الطفلة أمال وعقب حبس زوجها قام المتهم باحتجازها في منزله تحت تهديد السلاح "المطواة" كما ربطها بالسلاسل الحديدية ومارس معها العلاقة الجنسية تحت تهديد السلاح منذ شهر ديسمبر الماضي مستغلا كونها معاقة بإحدى قدميها كما أنها حامل منه حتى ظلت هي وطفلتها محتجزة بمنزله كما أوهم المتهم عائلته بأنه تزوجها عرفيًا وأن الطفلة نجلته وكان يتعدى على الأم والرضيعة بضربهما وإطفاء السجائر في جسدهما وتكسير ضلوع الأم وإجبارها على البقاء معه بعد تصويرها عارية وتهديدها بفضحها فيما أنكر المتهم كل الاتهامات الموجهة إليه وقال إن الطفلة توفيت عقب سقوطها منذ ثلاثة أيام وعدم توافر المال معه للتوجه بها للطبيب لعلاجها.