«سوهاج»: مقبرة المصابين بـ«الإجهاد الحرارى»

«سوهاج»: مقبرة المصابين بـ«الإجهاد الحرارى»
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
دشن نشطاء بمحافظة سوهاج حملة على صفحات التواصل الاجتماعى لدعم مستشفى حميات سوهاج بأجهزة تكييف، لإنقاذ المصابين جرّاء ضربات الشمس الذين تم حجزهم بداخلها. ووضع النشطاء شعارات من بينها «إلى أهل الخير بسوهاج.. مستشفى الحميات يستنجد بكم» و«مطلوب التبرع بمكيفات لحجرات المرضى بحميات سوهاج».
وتأتى الحملة عقب الاستغاثات التى أطلقها المسئولون بالمستشفى عبر وسائل الإعلام المختلفة يطالبون فيها وزارة الصحة بسرعة تزويد المستشفى بأجهزة تكييف وغرفة احتباس حرارى وتوصيل شبكات مياه وصرف، لكن تلك النداءات لم تلقَ استجابة من المسئولين فى الصحة، ما اضطر النشطاء إلى تدشين الحملة. وزارت «الوطن» المصابين بضربات شمس داخل المستشفى عدة مرات، للوقوف على حالتهم الصحية، وأكد محمد رمضان، 29 عاماً، عامل، مقيم بمركز جرجا، أحد المصابين، أنه أصيب أثناء وجوده فى الزراعات، ودخل مستشفى حميات سوهاج ودرجة حرارته 41، وتعامل الأطباء بالمستشفى مع حالته فور وصوله، لكنهم كانوا يشكون قلة الإمكانيات، وأكد الأطباء له أنه يجب على أقاربه إحضار مروحة لتلطيف درجة الحرارة داخل الغرفة، موضحاً أن ممرضة أخبرته أن الغرفة غير مكيفة ودرجة الحرارة المرتفعة بداخلها قد تهدد حياته.
وأشار على عوض، مدرس، أحد أقارب رمضان، إلى أن درجة الحرارة داخل المستشفى مرتفعة عن خارجه، مؤكداً أنهم يقومون بتقسيم أنفسهم ورديات لملاحظة المصاب، فمنهم من يشترى الثلج من خارج المستشفى لاستخدامه فى عمل كمادات، ومنهم من يقوم بالتهوية بالفوط، ومنهم من يتابع درجة الحرارة، مشيراً إلى أنهم يقضون يومهم مع المريض للمتابعة، وكل ما يقوم به المستشفى هو إعطاؤهم روشتات لشراء الدواء من الخارج. وأوضح سمير أحمد إبراهيم، 42 عاماً، مزارع، مقيم بقرية المحامدة القبلية دائرة مركز سوهاج، أنه دخل المستشفى منذ يومين بسبب تعرضه لضربة شمس أثناء مشاركته فى نقل أثاث «عروس» بالقرية، حيث أصيب بدوار وسقط على الأرض وتم نقله للمستشفى وكانت درجة حرارته 41 درجة، وأكد أن المستشفى كان فى حالة فوضى بسبب أعداد المرضى الموجودين داخلها من جرّاء ضربات الشمس، واضطر إلى الانتظار لفترة حتى يقوم الأطباء بتوقيع الكشف الطبى عليه، مؤكداً أنهم بذلوا كل ما فى وسعهم لإنقاذ حياته، لكنهم كانوا يشتكون دائماً من قلة الإمكانات المتاحة لديهم، مشيراً إلى أن درجة حرارة الجو المرتفعة داخل غرف المستشفى لا يقوى على تحملها، مؤكداً أنه يتم حجز من 4 إلى 6 أشخاص داخل كل غرفة، وكل مريض عليه إحضار مروحة متنقلة من منزله، لعدم وجود أجهزة تكييف بالمستشفى، وناشد سمير وزارة الصحة النظر لمستشفى حميات سوهاج، لأن به عدداً كبيراً من المصابين بضربات الشمس يحتاجون لرعاية طبية.
وأشار أيمن أبوزيد الشمندى، أحد أقارب مصابة بضربة شمس، إلى أن إمكانات مستشفى حميات سوهاج عجزت عن تقديم رعاية صحية ملائمة، كما عجزت المراوح التى جلبها أقارب المصابين عن تلطيف حرارة الجو داخل الغرف التى تحولت لقطعة من جهنم، وأكد أنهم يقومون بشراء الأدوية على نفقتهم الخاصة من خارج المستشفى، وحتى إبر الحقن، وما تقدمه المستشفى للمصابين هم أطباء وممرضات يوجدون طوال ساعات النهار والليل دون أى إمكانيات، وأكد أن هناك مسئولين من مديرية الصحة بسوهاج يحضرون لحصر عدد الوفيات والمصابين وتسجيل درجات الحرارة للمصابين فقط دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن حلول.
من جانبه قال صالح مهدى، مدير المستشفى، إن عدد الوفيات جرّاء ضربات الشمس بلغ 46 حالة حتى الآن، مشيراً إلى أن عدد الحالات التى استقبلها المستشفى 300 حالة، يخضع منهم حوالى 44 مصاباً للعلاج. وأضاف أن الوضع فى المستشفى يحتاج لتدخل سريع من وزارة الصحة، أو رجال الأعمال بالمحافظة، مؤكداً أن حجز المصابين فى غرف غير مكيفة يهدد حياتهم، مطالباً بسرعة تزويد المستشفى بعدد لا يقل عن 15 جهاز تكييف، لأن الغرف التى يتلقى المريض العلاج بداخلها غير مكيفة، ودرجة حرارتها مرتفعة نهاراً، ما يهدد حياة المصابين، وأضاف أن المستشفى يحتاج لغرفة احتباس حرارى، ويجب أن يكون بالمستشفى من 4 إلى 6 غرف مكيفة، ومطلوب عمل سباكة وتوصيل مياه لتلك الغرف، وأشار إلى أن عدد الأطباء وطواقم التمريض كاف لعلاج أعداد كبيرة من المصابين، لكن عدم وجود إمكانيات يجعل الجميع بلا فائدة، وأكد أنه خاطب مديرية الصحة والمسئولين فى المحافظة عدة مرات لسرعة تزويد المستشفى بتكييفات حتى يتماثل المصابون للشفاء بسرعة ويستردون عافيتهم، لكن تركيب تكييفات يحتاج مناقصة ومزايدة وإجراءات روتينية مطلوب تجاوزها فى تلك الفترة وإعطاء تعليمات بشراء أجهزة وتركيبها فوراً بالأمر المباشر.
وقال الدكتور محمد عوض، مدير قسم الحميات بسوهاج، إن الموجة الحارة التى شهدتها البلاد كشفت عن تدنى الخدمات بمستشفى الحميات، مؤكداً أن حرارة الجسم المرتفعة تحتاج عناية خاصة داخل غرف مكيفة، وهو ما لا يوجد فى مستشفى حميات سوهاج أو أى مستشفى مركزى بالمحافظة، مطالباً بضرورة تزويد المستشفيات المركزية بأجهزة تكييف فى غرفتين على الأقل ما يقلل العبء الواقع على مستشفى حميات سوهاج، وأوضح أن مستشفى الحميات يحتاج لأجهزة تكييف فى 4 غرف على الأقل بجانب غرفة احتباس حرارى.
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد
- أحمد إبراهيم
- أهل الخير
- إنقاذ المصابين
- احتباس حرارى
- الأمر المباشر
- التواصل الاجتماعى
- الحرارة المرتفعة
- الدكتور محمد عوض
- الصحة بسوهاج
- أبوزيد