تفاقم أزمة بائعي جرائد محطة الرمل بعد إنذارهم بإزالة الأكشاك

11:31 ص | الأحد 23 أغسطس 2015

تفاقمت أزمة بائعي الجرائد والكتب في ميدان محطة الرمل، حيث فوجئوا بإنذارهم من قبل هيئة النقل العام بالإسكندرية لإخلاء الميدان بحجة تطويره، ما يؤثر على مصدر رزقهم على حد قولهم.

وبدأت الأزمة الشهر الماضي بإنذار محافظ الإسكندرية، هاني المسيري بائعي جرائد محطة الرمل، بإخلاء أماكنهم لتطوير الميدان إلا أنهم لم ينفذوا واجتمعوا مع المحافظ ووعدهم بعدم الإزالة.
وقال أحمد فوزى عبدالله، أحد بائعي الصحف بميدان محطة الرمل، إنهم فوجئوا بإنذار من هيئة النقل العام، بإخلاء أماكنهم، بالإضافة إلى مقهى لتطوير الميدان.

وأضاف فوزي لـ"الوطن" أن العقود المبرمة بين أجدادهم وبين هيئة النقل العام، ليس بها أي بند يسمح بفسخ التعاقد، مشيرا إلى أنهم ورثوا تلك المهنة أبا عن جد.
وأوضح أن رئيس الهيئة أصر على إزالة أكشاكهم لتطوير الميدان، واتهم البائعين بعدم سداد الإيجارات المستحقة، مؤكدا أن هذا الكلام عار تمام عن الصحة، وأن لديهم إيصالات سداد للإيجار لشهر أغسطس 2015.
وأشار فوزي إلى أن بائعي صحف محطة الرمل يعتبرون من أقدم بائعي الصحف بالإسكندرية، ويمثلون جزء من تاريخ المنطقة.
ومن جانبه، قال مصدر مسئول في هيئة النقل العام بالإسكندرية، إن بائعي الجرائد بمحطة الرمل، خالفوا عقود الإيجار مع الهيئة، وتعدوا على مساحة أكبر من المحددة لهم، ما استلزم فسخ التعاقد وإزالة الأكشاك.

وأضاف أنه من المقرر تطوير الميدان ليتماشى مع التطورات، التي تمر بها هيئة ترام الإسكندرية، والنقل العام بصفة عامة.
وفي ذات السياق، قالت سعاد حلمي رئيس حي وسط بالإسكندرية، إن الحي ليس له سلطة على الميدان، لأنه يقع في حرم ترام الإسكندرية التابع لهيئة النقل العام.