بروفايل| المتحدث العسكرى محارب الأكاذيب

كتب: أحمد عبدالعظيم

بروفايل| المتحدث العسكرى محارب الأكاذيب

بروفايل| المتحدث العسكرى محارب الأكاذيب

هادئ الصفات، كاشف للحقائق، يمتلك أسلحة متعددة للرد على أى ادعاءات كاذبة، أهمها المعرفة والعقيدة العسكرية الأصيلة.. يتولى مهمة صعبة تحتاج إلى شخصية من نوع خاص، حريص على ألا يقول سوى الحقائق فقط وأن هذا حق الشعب المصرى عليه ليشاركه التعرف على حجم التحديات التى تواجه بلده.
لم يكن اختيار العميد محمد سمير عبدالعزيز، منذ أكثر من عام، متحدثاً عسكرياً للقوات المسلحة مجرد اختيار عادى، لكنه جاء بناءً على معايير ومواصفات خاصة يجب أن تتوافر فى المتحدث باسم واحدة من أهم مؤسسات الدولة وهى المؤسسة العسكرية، شخصية تجمع بين العلم والمعرفة والتعاليم والتدريبات العسكرية.
على مدار أكثر من عام منذ توليه منصب المتحدث باسم القوات المسلحة فى الأول من يوليو العام الماضى، أجبر صدق العميد محمد سمير فى نقل المعلومة وإدراكه تماماً للتحديات التى تواجهها البلاد وبراعة اختيار التوقيت المناسب للرد على الشائعات والأكاذيب، لكل من يحاول الإضرار بالأمن القومى المصرى، وكان آخر هذه المحاولات، فى صد الشائعات التى لاحقت بعض الأرقام عن شهداء الجيش المصرى الذين تصدوا للعناصر الإرهابية التى حاولت احتلال مدينة الشيخ زويد فى شهر رمضان الماضى.
أدرك «محمد سمير» خطورة المرحلة التى تولى فيها المنصب وما تواجهه البلاد من مخاطر داخلية وخارجية ولذلك فقد تسلح بالاطلاع على كل تلك المخططات والمخاطر ليحاربها بسلاح المكاشفة والمعلومات، وقد ظهر ذلك بوضوح فى محاولات أجهزة خارجية -سواء معلوماتية أو إعلامية- النيل من الروح المعنوية لمقاتلى الجيش والشرطة الذين يحاربون الإرهاب فى سيناء، من خلال ترويج أرقام وشائعات غير حقيقية وهدامة ليخرج المتحدث العسكرى للتصدى لمثل هذه المخططات.
المتحدث العسكرى لا يكتفى فقط بما ينقله من بيانات وحقائق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، لكنه لا يكل ولا يمل من الوجود وسط رجال القوات المسلحة فى الأسلحة والتشكيلات المختلفة ليفتح معهم حوارات ومناقشات وينقل لهم حجم التحديات التى تمر بها البلاد ويسلحهم بما يملكه ويحمله من علم ومعرفة.
تخرج «سمير» فى الكلية الحربية فى 1/7/1988، كان سلاحه العسكرى هو سلاح المشاة، وحصل على العديد من برامج التأهيل العسكرى، كما حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية والفرق التعليمية الحتمية بسلاح المشاة، فيما حصل على دورة الدبلوماسية العسكرية «مركز جنيف للسياسات الأمنية».. وغير المؤهلات العسكرية، حصل «سمير» على بكالوريوس تجارة «إدارة أعمال» من جامعة عين شمس. فيما شغل العميد محمد سمير العديد من الوظائف منها جميع الوظائف الحتمية بسلاح المشاة حتى قائد كتيبة، ومراقب عسكرى بالأمم المتحدة، وملحق دفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونظراً لتميزه؛ تم منحه نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى.


مواضيع متعلقة