رئيسة كوريا الجنوبية تزور قاعدة عسكرية على إثر تهديدات جارتها الشمالية

04:26 م | الجمعة 21 أغسطس 2015

ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية أن المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أعلن أن رئيسة كوريا الجنوبية باراك كون هيه، أجرت زيارة لقاعدة عسكرية قرب سيول لمتابعة الاستعدادات العسكرية في كوريا الجنوبية، وذلك بعد أن أدى التبادل الأخير لإطلاق القذائف المدفعية بين الكوريتين إلى تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وجاءت الزيارة المفاجئة إلى مقر الجيش الثالث في "يونج-إن" بإقليم "كيونجكي"، على إثر قيام كوريا الشمالية بالتهديد بشن هجوم عسكري ما لم توقف كوريا الجنوبية بث دعاية ضدها على طول الحدود بين الكوريتين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة "مين كيونج ووك" للصحفيين، إن الرئيسة "بارك" في انتظار أن تتلقى تقريرا من كبار المسؤولين العسكريين بشأن آخر تطورات الوضع.

وكانت كوريا الشمالية قدمت يوم أمس الخميس مهلة مدتها 48 ساعة لكوريا الجنوبية لإنهاء الحرب النفسية، وإلا فإنها سوف تشن عليها "عمل عسكري قوي".

ومن جانبها رفضت كوريا الجنوبية الطلب الكوري الشمالي، ما زاد المخاوف من حدوث صدام عسكري آخر بين الجانبين بعد أن تبادلا لفترة وجيزة قذائف مدفعية على الجزء الغربي من الحدود أمس.

ووفقا لوسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، فأمر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" القوات على خط المواجهة باتخاذ الاستعدادات القتالية، كما أمر قوات خط الجبهة الأمامية بأن يكونوا في "حالة شبه حرب" ابتداء من الساعة الخامسة مساء اليوم.

يذكر أن كوريا الجنوبية استأنفت الحرب النفسية في 10 أغسطس انتقاما لانفجار ألغام أرضية مؤخرا أصابت جنديين كوريين جنوبيين بجروح بالغة .

واتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بزرع الألغام داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وهو اتهام نفته كوريا الشمالية.