«دونجوان» الفيس بوك

«دونجوان» الفيس بوك
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
يفخر بعض الرجال بعلاقاتهم النسائية المتعددة، هى من وجهة نظرهم دليل على الرجولة وأنهم مرغوبون من الجنس الناعم، حتى من لا يجيد إقامة علاقات غرامية مع عدة فتيات يتظاهر بذلك ليرضى نفسه. «على» شاب عشرينى ينتمى إلى النوع الأول الذى يجيد باحتراف إقامة علاقات غرامية على مواقع التواصل الاجتماعى مع فتيات عدة بعضهن رأينه بالفعل وبعضهن الآخر تقف علاقته بهن على غرف الدردشة فى موقع الفيس بوك دون أى تطور.
الازدواجية التى يعانى منها الرجل الشرقى يعانى منها «على»، فهو يسمح لنفسه بإقامة علاقات صداقة وحب مع فتيات فى مثل عمر أخواته البنات، لكنه فى الوقت نفسه لا يسمح لأى من شقيقاته بأن يكون لها صديق على الفيس بوك وإن سمح لهن بإنشاء حساب على الفيس بوك فإنه يطلب منهن ألا يكون باسمهن ولا يحمل صورتهن حتى لا يتعرضن لأى مضايقات من أى نوع.
صداقات، علاقات حب، لقاءات غرامية وفسح، عاش «على» حياة من الترف حتى أطلق عليه أصدقاؤه «دنجوان الفيسوك»، فمعظم أصدقائه الافتراضيين بنات، وكل محادثاته مع بنات، حتى جاء اليوم الذى قلب حياته رأساً على عقب وجعله يبتعد تماماً عن مواقع التواصل الاجتماعى.
ارتبط «على» بفتاة على الإنترنت، دخل على صفحتها المعنونة باسم افتراضى، وحاول التحدث إليها بعد أن جذبته صورتها، لم يفكر «على»، ولو للحظة، فى احتمالية أن تكون الصورة ليست صورتها، لكنه انساق وراء غريزته. يومياً يحادثها على الشات ويقضى أوقاتاً طويلة فى التحدث إليها دون أن يعى، ورغم أنها فى البداية لم تتجاوب معه فإنها سرعان ما بادلته نفس الاهتمام.
أيام طويلة قضاها «على» فى الانشغال بهذه الفتاة والتحدث إليها، وفى الوقت نفسه يمنع شقيقاته من التحدث مع أى شخص غريب، أو الدخول على جروبات دردشة جماعية.
وذات يوم طلب من الفتاة التى يحدثها يومياً أن يلتقيها فى أى مكان، رفضت فى البداية كعادتها، ثم وافقت بعد إلحاح شديد.
فى أحد كافيهات المهندسين اتفقا على اللقاء، وكل منهما متشوق لرؤية الآخر، أحياناً كان يراوده إحساس كوميدى بأنه سيتعرض لموقف طريف عندما يكتشف أنها ليست صاحبة الصورة، وأنها دميمة الوجه أو على الأقل ليست كما يتمنى، لكنه سرعان ما يبعد عن خياله هذا التفكير ويبتسم قائلاً فى نفسه: «مستعجل ليه؟ أدينا هنشوف».
دقت الساعة السادسة، وحان موعد اللقاء الأول، الذى استعد له «على» قبلها بحوالى ساعة، فمن الخامسة مساء وهو يجلس فى الكافيه المتفق عليه متشوقاً لرؤية فتاته، وحدثت الصدمة الكبرى عندما رأى شقيقته الصغيرة تدخل الكافيه مرتدية نفس ألوان الملابس التى أرسلتها لها فتاته فى رسالة قصيرة ليسهل التعرف عليها.
صدمة عنيفة لم يقاومها «على» ولم ترد للحظة على ذهنه، خارت قواه ولم يتمالك نفسه ليسقط مغشياً عليه وسط ذهول رواد المقهى وانهيار شقيقته التى هرعت خارج الكافيه غير مصدقة أن الشاب الذى أعجب بها وراسلها طوال الفترة الماضية هو «على» شقيقها الذى طالما حذرها من استخدام الفيس بوك.
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة
- إقامة علاقات
- التواصل الاجتماعى
- الجنس الناعم
- الرجل الشرقى
- الفيس بوك
- النوع الأول
- دردشة جماعية
- ذات يوم
- علاقات حب
- غرف الدردشة