12 خبيراً يبحثون تراجع المكاتب الدولية عن تسليم دراسات «سد النهضة»

06:49 ص | الجمعة 21 أغسطس 2015

بدأت اللجنة الوطنية لـ«سد النهضة الإثيوبى» اجتماعها الثامن فى أديس أبابا، أمس، بحضور 12 خبيراً من مصر والسودان وإثيوبيا، وهو الاجتماع المقرر أن ينتهى اليوم، لبحث أزمة تراجع المكتبين الاستشاريين الدوليين؛ الفرنسى (بى. آر. إل)، والهولندى (دلتارس)، عن تسليم العرض الفنى المشترك، قبل البدء فى تنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية حول تأثير بناء السد على مصر والسودان. قال الدكتور علاء يس، مستشار وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات، أمس، إن «الاجتماع بحث الاتفاق على الموعد النهائى لتلقى العرض الفنى المعدل من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية للسد، ودراسة أسباب امتناع الشركة الفرنسية (بى. آر. إل) والهولندية (دلتارس) عن تسليم عروضهما الفنية المشتركة، التى كان مقرراً وصولها إلى اللجنة الوطنية الأربعاء قبل الماضى».

{long_qoute_1}

وتوقعت مصادر معنية بملف مياه النيل فى وزارة الرى أن يتم إهدار مزيد من الوقت، ومنح أكثر من مهلة إضافية للمكاتب، لتسليم عروضها الخاصة بدراسات سد النهضة، فى حال عدم اتفاق أعضاء الدول الثلاث على وضع مهام محددة للمكاتب، أثناء إعدادها هذه الدراسات، محذراً من أن اعتذار المكتب الهولندى «دلتارس» عن تنفيذها، وانفراد الفرنسى «بى. آر. إل» بالمسألة سينتج عنه عدم تسليم نتائج الدراسات فى الوقت المحدد بـ11 شهراً. وقالت المصادر إن إثيوبيا لديها إصرار شديد على أن ينفرد المكتب الفرنسى بتنفيذ الدراسات، على أن يعمل المكتب الهولندى من الباطن مع المكتب الفرنسى، ليكون «بى. آر. إل» المسئول الوحيد عن الأعمال الخاصة بتنفيذ الدراستين.