المعارضة السورية تستعيد السيطرة على عدة مناطق من قوات «الأسد»

كتب: مروة مدحت، ووكالات

المعارضة السورية تستعيد السيطرة على عدة مناطق من قوات «الأسد»

المعارضة السورية تستعيد السيطرة على عدة مناطق من قوات «الأسد»

أعلنت مصادر بالمعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من تحقيق تقدم على بعض الجبهات فى مناطق الاشتباكات مع القوات الحكومية، ونقلت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية عن المصادر قولها إن «مسلحى المعارضة تمكنوا من اقتحام قرية التبة بمنطقة اللجاة بمحافظة درعا والسيطرة عليها بشكل كامل»، مشيرة إلى أن الاشتباكات التى صاحبت الاقتحام أسفرت عن مقتل 20 جندياً سورياً على الأقل من بينهم مسلحون من الميليشيات الموالية للجيش، وأضافت المصادر أن المقاتلين تمكنوا أيضاً من الاستيلاء على أسلحة وذخائر وآليات عدة ومدرعات عسكرية، خلفتها القوات الحكومية قبل الانسحاب من المنطقة.

{long_qoute_1}

ودعت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأمم المتحدة، أمس، إلى حظر الأسلحة عن النظام السورى بعد الغارات الدامية على مدينة «دوما» قرب دمشق، وأسفرت عن مقتل نحو 100 شخص، وذكرت المنظمة فى بيان أن الهجوم الذى شنه سلاح الجو، الأحد الماضى، على «دوما» أظهر «الازدراء المروع للمدنيين» من قِبل الحكومة السورية. وأدان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس «القتل الهمجى» لعالم الآثار خالد الأسعد، مشيراً إلى أنه «رجل علم» و«عمل مع عدد من البعثات الأثرية الفرنسية طوال فترة عمله»، وأشار إلى أن مقتله «يُضاف إلى سلسلة الجرائم التى ارتكبت منذ أربع سنوات فى سوريا»، وتابع: «يجب إحالة جميع المسئولين عن هذه الأفعال إلى القضاء».

من جهتها، أعربت أرينا بوكوفا ، المدير العام لـ«اليونيسكو»، عن «حزنها» و«استيائها لجريمة القتل الوحشية»، وقالت فى بيان: «قتلوه لأنه لم يخن التزامه الكبير حيال مدينة تدمر»، وأضافت: «ستبقى أعماله ولن ينال منها المتطرفون، لقد قتلوا رجلاً عظيماً لكنهم لن يتمكنوا أبداً من إسكات التاريخ». كما أدانت مقتل قاسم عبدالله يحيى، مساعد مدير فى المديرية العامة للآثار والمتاحف فى سوريا، فى إطلاق صواريخ على «قلعة دمشق» والمتحف الوطنى الأسبوع الماضى. كما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، بأقسى العبارات، «جريمة وحشية ارتكبها قتلة برابرة».

وقال المتحدث باسم الوزارة إن «المحاولات التى يبذلها تنظيم داعش لمحو التاريخ الغنى لسوريا باءت بالفشل».

وفى العراق، أعلن تنظيم «داعش» أن جهادياً أمريكياً نفذ تفجيراً انتحارياً ضد القوات العراقية قرب مدينة «بيجى» شمال بغداد، حيث تدور معارك بين الطرفين منذ أشهر، ونقل راديو «سوا» الأمريكى، أمس، عن تنظيم «داعش» فى بيان تداولته حسابات إلكترونية جهادية، تنفيذ «أبوعبدالله الأمريكى» العملية فى ثكنات الجيش جنوب غرب بيجى. كما قال مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة فى العراق، آدم عبدالمولى، إن «عصابات داعش استغلت بعض قرارات الحكومة السابقة لتأجيج الفتنة بين عشائر الأنبار ثم تصديرها بشكل أكبر إلى المحافظات العراقية الأخرى»، وأضاف «عبدالمولى» فى كلمة له أمام مؤتمر «تحرير الأنبار»، أن «أخطاراً كثيرة تحيط بالعراق والمنطقة ككل، ولعل خطر داعش يمثل التحدى الأكبر للعراقيين وللنسيج المجتمعى فى العراق، والذى تقوم عشائر الأنبار بجهود جبارة للتصدى له».

 


مواضيع متعلقة