إسرائيل استعدت لعملية برية في سوريا.. فسقط فوق رأسها 4 صوريخ

12:35 ص | الجمعة 21 أغسطس 2015

تمرين واسع ليس روتيني قام به الجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين على مستوى الكتائب، في هضبة الجولان المحتلة، تضمنت إمكانية تنفيذ عملية برية محدودة داخل الأراضي السورية، ردا على عمليات إطلاق نار من داخل سوريا، ذلك هو ما كشفت عنه القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، مرجحة قيام الجيش بعملية برية محدودة داخل سوريا.

تقديرات الجيش الإسرائيلى تصف الوضع على الجبهة الشمالية بغير المستقر، مع إمكانية أن يتغير فى كل لحظة بخاصة أن هناك جهات متطرفة تمتلك أسلحة كيماوية لذلك اهتم التدريب الإسرائيلى الأخير بهذه الفرضية أيضًا فيما تشير تقديرات الجهات الأمنية إلى تدنى فرص تحقيق هذا السيناريو، بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية، والتي اعتبرت أن قيام إسرائيل بعملية برية في سوريا أمر لابد منه.

ما نقلته وسائل الإعلام العبرية جعلت الجميع مستعدًا لسماع خبر الاجتياح البري الإسرائيلي لسوريا، لكن ما حدث هو عكس ذلك، حيث سقط أمس 4 صواريخ من الداخل السوري على قرية الجليل بالجولان المحتلة، دون خسائر بشرية، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية، أن طائرات عسكرية، بدأت التحليق في أجواء الجولان المحتلة، وسط استنفار عسكري إسرائيلي، على خلفية إطلاق 4 صواريخ من الأراضي السورية، بحسب ما رصدت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش استنفر قواته على الحدود الشمالية، عقب سقوط 4 صواريخ من الأراضي السورية على شمال إسرائيل، فيما قال مصدر بالجيش لصحيفة "يديعوت أحرنوت": "سقطت مساء اليوم 4 قذائف صاروخية قرب إحدى القرى الزراعية التعاونية في الجليل الأعلى"، مشيرًا أن الحادث لم يسفر عن إصابات.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن هذه المرة الأولى منذ العام 1973 التي يُطلق فيها صواريخ من الأراضي السورية تجاه ‫‏الجليل.