وفاة حالتين وإصابة 10 آخرين بفيروس "كورونا" في السعودية

07:10 م | الخميس 20 أغسطس 2015

ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن سعوديين توفيا، وأصيب 10 آخرون، بفيروس "كورونا"، مشيرة إلى أن حالتي الوفاة كانتا لمواطنين (71 عامًا) و(35 عامًا).

وأوضحت أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس قبل موسم الحج، أدى لإغلاق قسم الطوارئ في مستشفى بالرياض.

وأشارت إلى أنه تم إغلاق مستشفى في مدينة الملك عبدالعزيز، بعد وجود ما لا يقل عن إصابة 46 شخصًا، بينهم عاملون في المستشفى بفيروس كورونا.

وأوضح وزير الصحة السعودي، خالد الفالح، أن المرض محدود نسبيًا، ولكن يجب أخذ الحذر من الأشخاص المصابين بأمراض تنفسية وأتباع الأساليب الوقائية عند زيارة مريض مصاب.

{left_qoute_1}

وذكرت الصحيفة، أن نسبة الوفيات بين المصابين بـ"كورونا" تبلغ 35% تقريبا، بحسب منظمة الصحة العالمية، والتي أوضحت أن المرض ليس له لقاح حتى الآن.

وأكد "الفالح"، أن القطاع الصحي بالمملكة يمتلك خبرات متراكمة ولديه تجارب ناجحة في التعامل مع مثل هذا التفشي، ما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الحالية، مشيرًا إلى عمل الوزارة تجاه هذا المرض وأنها ستتعامل معه بكل شفافية عبر وسائل الإعلام من خلال بيانات توضح الوضع الصحي والإعلان عن أي حالات إصابة أولاً بأول.

وأكد وزير الصحة، أن الوزارة أكملت جميع استعداداتها لتنفيذ خطة وقائية شاملة تبدأ من منافذ دخول الحجاج مروراً بمناطق الحج وحتى عودتهم إلى ديارهم، وذلك من خلال تجهيز المرافق الصحية المنتشرة في كل مناطق الحج.

وأشارت الصحيفة إلى زيارة وزير الصحة لقسم الطوارئ ومنطقة الأمراض التنفسية للتأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى وفق المعايير المعتمدة، كما استمع لشرح عن الخطط والمهام ودور الكوادر الطبية في التعامل مع الحالات المشتبهة بفيروس كورونا، وإجراءات نقل الحالات الى غرف العزل بمستشفى "الأمير محمد بن عبدالعزيز"، ليتم عزلها وتقديم الرعاية الطبية لها.

وشدد وزير الصحة، على ضرورة توثيق جميع الحالات التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا منذ بدء ظهوره، واتخاذ كل الاحتياطات للوقاية من العدوى بالفيروس، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ برامج توعوية وتدريبية لمنسوبي المستشفيات غير التابعة لوزارة الصحة، بما في ذلك المستشفيات التابعة للقطاعات الأخرى، ومؤسسات القطاع الخاص الصحي، للتأكد من استيعابهم إجراءات مكافحة الفيروس.

وتناولت الصحيفة الإحصائيات منذ عام 2012 حيث بلغ عدد الحالات 1115 حالة، تعافى منها 590 حالة، وبلغ عدد الوفيات 480، وهناك 42 حالة تحت العلاج، وثلاث حالات معزولة منزلياً.

وفي 2013 وصل عدد المصابين إلى 26 شخصًا، مشيرة إلى أن المستشفى الخاص أقفلت باستثناء قسم الطوارئ وذلك لتعقيمه وتطهيره، بعد أن اكتشف فيه 13 حالة، توفي منهم 9 والباقي مازال تحت الملاحظة.