"الوطن" تعيد نشر حيثيات تنفيذ حكم الإعدام في متهمي خلية "عرب شركس"

11:51 ص | الخميس 20 أغسطس 2015

نفذ التنظيم الإرهابي "داعش"، بعد نحو شهرين، وعيده بالانتقام من هذا الأجهزة الأمنية في مصر، وهو الوعيد الذي أطلقه عقب تنفيذ حكم الإعدام في 6 من أعضاء تنظيم بيت المقدس الإرهابي القضية المعروفة إعلاميا باسم "عرب شركس"، اليوم، بتفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الذي راح ضحيته 29 مصابًا، وتهشمت العديد من المنازل المجاورة للمبنى إثر قوة الانفجار.

وحسبما ذكر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، في تصريحات صحفية، مارس الماضي، خطط واستهدف التنظيم، لاغتيال قيادات كبرى في الجيش والشرطة، إضافة إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الأماكن والمنشآت الشرطية والعسكرية.

وفي 17 مايو2015، نفذ قطاع مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقًا، بحق 6 من المتهمين في قضية "عرب شركس"، التي كانت تضم عدد من قيادات عناصر تنظيم "بيت المقدس".

ونفذ حكم الإعدام، عقب استنفاد جميع درجات التقاضي بالمحاكم، وأصبح الحكم نهائيا واجب النفاذ، في القضية رقم 43/ 2014 عسكرية شمال القاهرة.

وكانت المحكمة العسكرية، أحالت أوراق المتهمين في قضية "عرب شركس"، إلى مفتى الديار المصرية في أغسطس الماضي، وقضت بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد 7 من المحكوم عليهم، والمؤبد لـ2 منهم، بينما رفضت الطعن المقدم من المحكوم عليهم، في القضية المتعلقة بالاعتداء على رجال القوات المسلحة، وتنفيذ أعمال إرهابية ضد رجالها ومنشآتها.

وأدين المتهمين، بقيادة تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، استهدفت قتل عناصر القوات المسلحة والشرطة، بينها قتل 6 جنود من قوة تمركز الكتيبة الثالثة شرطة عسكرية في مسطرد، وقتل العميد ماجد أحمد صالح، والعقيد ماجد أحمد.

وضمت قائمة المتهمين، محمد بكري هارون، وهاني عامر، القائد الثاني لما يسمى "كتائب الفرقان"، ومحمد علي عفيفي، وعبدالرحمن سيد أبوسريع، وخالد فرج محمد، وإسلام سيد، أما المتهمان المحكوم عليهما بالسجن المؤبد، فهما، أحمد أبوسريع محمد، وحسام حسني عبداللطيف.

وقالت المحكمة العسكرية في حيثياتها، إن النيابة أسندت لـ5 متهمين، الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين آخرين (لقوا مصرعهم وقت ضبطهم)، قتل مساعد أول بالقوات المسلحة، وإصابة ضابط ومساعدين أثناء استقلالهم حافلة عند مرورها باتجاه تقاطع شارع عمر المختار مع شارع الكابلات بمنطقة الأميرية، ولـ6 متهمين الاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة في قتل 6 جنود من قوة تمركز الكتيبة الثالثة شرطة عسكرية بمسطرد، وللمتهمين جميعا تهمة قتل العميد ماجد أحمد صالح والعقيد ماجد أحمد شاكر، الضابطين بالقوات المسلحة، مع سبق الإصرار والترصد، أثناء اشتراكهما ضمن القوة المشكلة من وزارة الداخلية، لاقتحام مخزن بقرية عرب شركس، وحيازة وإحراز أسلحة نارية.

ونسبت النيابة لمحمد بكري هارون منفردا، تهمة حيازة وإحراز سلاح ناري، عبارة عن مسدس وذخيرة "دون ترخيص" بقصد الإخلال بالأمن العام والسلم الاجتماعي.