أهالي "عرب شركس": المتهمون أغراب.. وكان يجب إعدامهم في ميدان عام

أهالي "عرب شركس": المتهمون أغراب.. وكان يجب إعدامهم في ميدان عام
- داعش
- بيت المقدس
- عرب شركس
- إرهاب
- الأمن الوطني
- شبرا الخيمة
- إعدام
- داعش
- بيت المقدس
- عرب شركس
- إرهاب
- الأمن الوطني
- شبرا الخيمة
- إعدام
- داعش
- بيت المقدس
- عرب شركس
- إرهاب
- الأمن الوطني
- شبرا الخيمة
- إعدام
- داعش
- بيت المقدس
- عرب شركس
- إرهاب
- الأمن الوطني
- شبرا الخيمة
- إعدام
بعد مرور ما يزيد عن شهرين، على تنفيذ حكم الإعدام بالمتهمين الـ6 في قضية "عرب شركس"، الذي أصدرته المحكمة العسكرية، والتي تعدّ من أقوى الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية المنتمي بعضهم لتنظيم "بيت المقدس"، حيث كانوا يستهدفون جميع القيادات الكبرى للجيش والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية، بحسب تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، في مارس الماضي.
وهو ما دفع تنظيم "داعش" الإرهابي للتوعد بالانتقام من هذا الحكم، وهو ما نفذه في الساعات الأولى من صباح اليوم، بتفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الذي أسفر عن إصابة 29 مواطنًا، وتهشمت العديد من المنازل المجاورة للمبنى إثر قوة الانفجار.
وفي مايو الماضي، عقب تنفيذ حكم الإعدام في 6 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية "عرب شركس"، سيطرت مشاعر الارتياح على أهالي القناطر الخيرية بعد الإعلان رسميًا عن تنفيذ الحكم، وأكدوا أن سقوط عناصر هذه الخلية كان له أكبر الأثر في إنقاذ البلاد من كوارث مدمرة بسبب خطورتها، خصوصًا أنها تعد أول ظهور لخلايا "أنصار بيت المقدس" في منطقة الدلتا.
وأكد عادل عامر أحد أهالي القناطر الخيرية، أن المتهمين الذين نفذ بهم حكم الإعدام، أمس، كانوا أغرابًا عن القرية، وهم خونة للدين والوطن، وكانوا يخططون لتدمير البلاد، حيث استغلوا طيبة أهالي عزبة "عرب شركس" واتخذوا من أحد المخازن بها، وكرًا لممارسة نشاطهم الإرهابي، وأخيرًا حان وقت القصاص منهم بعد أن أزهقوا أرواح الأبرياء من جنودنا الأبرار. بحد قوله.
وقال سامي محمود من أهالي العزبة لـ"الوطن"، إن هؤلاء المتهمين كان لابد أن يعدموا في ميدان عام، لأنهم تسببوا في مقتل اثنين من ضباط الجيش، وأصابوا آخرين، ليس لهم أي ذنب غير أنهم يحافظون على بلدهم.
وأوضح أن المتهمين حضروا إلى القرية بداية العام الماضي، واتخذوا من مخزن خشب وخردة وكرًا ينطلقون منه لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وقال عصام عميرة محامٍ من أبناء قرية عرب شركس لـ"الوطن": "معروف عن قريتنا الهدوء، فأهلها لا يهمهم سوى أكل العيش وتعليم أولادهم، وهؤلاء استغلوا وجود ورش كثيرة للأخشاب بها ودخلوا القرية على أنهم نجارون".
وأضاف: "دخل المتهمون المخزن الذين ضبطوا داخله وبقوا فيه لمدة 40 يومًا تقريبًا، وكنت أرى فقط سيارة نقل محملة بالأخشاب تدخل وتخرج، بينما هؤلاء الخونة يخططون لعملياتهم من الداخل".
وقال صابر أبوالخير: إن "تنفيذ الحكم في هؤلاء الخونة هو العقاب الذي يستحقونه"، وقال شعبان محمود من الأهالي: إن "قرية عرب شركس منذ هذه الحادثة عليها علامات استفهام من كافة المسؤولين، وكأننا أصبحنا متهمين بسبب هؤلاء الخونة".
وأضاف: "قريتنا محرومة من خدمات كثيرة أبسطها أننا طالبنا بتغطية الرشّاح الذي يمر وسط الكتلة السكنية بالقرية أكثر من مرة، ولكن لا حياة لمن تنادي، فصوتنا لا يصل للمسؤولين، وكأننا محرومون من حقوقنا أخذًا بذنب غيرنا".