بعد سعيها لعضوية "مجلس الأمن".. دور مصر في تأسيس الأمم المتحدة

بعد سعيها لعضوية "مجلس الأمن".. دور مصر في تأسيس الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- مجلس الأمن
- بطرس غالي
- الأمم المتحدة
- مجلس الأمن
- بطرس غالي
- الأمم المتحدة
- مجلس الأمن
- بطرس غالي
- الأمم المتحدة
- مجلس الأمن
- بطرس غالي
كشف المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عزم مصر إرسال مبعوثين رفيعي المستوى إلى عدد من الدول لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين بها لتعزيز ودعم الترشيح المصري لعضوية مجلس الأمن، إضافة إلى تنظيم فاعليات ثقافية وسياسية بعدد من العواصم لنفس الغرض.
وحسبما ورد عن في الهيئة العامة للاستعلامات، وسعت الدولية المصرية مرارًا وتكرارًا للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن في إطار ما يدور بشأن مشروع توسيع عضوية المجلس وزيادة تمثيل الدول النامية فيه بما يحقق التمثيل الجغرافي العادل من ناحية وديمقراطية صنع القرار الدولي من ناحية أخرى.
ويعتمد التحرك المصري في إطار أحقيتها بشغل مقعد دائم في مجلس الأمن على حرصها على الانضمام للأمم المتحدة منذ تأسيسيها، حيث تعتبر مصر من أوائل دول العالم المؤسسة للأمم المتحدة، وكانت ضمن الدول الــ 51 المؤسسة للمنظمة الدولية، والتي بدأت عضويتها فيها مع انطلاق الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1945.
وأبدت السياسة المصرية تجاوبًا كبيرًا في التفاعل مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، على مدار السنوات الماضية، ودعت دوماً للاحتكام للقرارات الصادرة عن المنظمة الدولية، وعملت علي الالتزام بصون السلم والأمن الدوليين، وتنمية العلاقات الودية مع شعوب العالم، وتعزيز التقدم الاجتماعي، وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان.
وحرصت مصر على ندب مندوب دائم بدرجة سفير فوق العادة بكل من مقري الأمم المتحدة بنيويورك، وجنيف، إضافة إلى إيفاد مندوبين دائمين ممثلين لمصر في الهيئات التابعة للأمم المتحدة، كما اهتمت الدولة المصرية بحضور فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال رؤسائها ووزراء خارجيتها، وطرح مواقف مصر أمامها.
وكان لمصر مساعي حثيثة في عرض المشكلة الفلسطينية دائمًا، حيث تعتبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الحاضن الأساسي للصراع العربي الإسرائيلي منذ نشأته، وصدر عنه قرارات مؤثرة وشهيرة في حقبة السبعينات من القرن العشرين، منها 242 و338
وتقديرًا من دول العالم لمصر الساعية دومًا للسلام والاستقرار الدولي، ولنهجها المتوازن في علاقاتها الدولية، وانتخب الدكتور بطرس غالي أمينا عامًا للأمم المتحدة لمدة 5 أعوام اعتبارًا من يناير 1992، وكان هذا أبرز تكريم لمصر على الساحة الدولية.
وكانت هناك محاولة ثانية عبر ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق لشغل منصب مدير عام منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في الانتخابات التي جرت في صيف عام 2009، وحصل فيها علي المركز الثاني خلفاً للمدير المنتخب للبولندية إيرينا بوكوفا
ويتمثل موقف مصر من توسع مجلس الأمن في ضرورة التمسك بالعمل الإفريقي المشترك والشفافية ووحدة الموقف الإفريقي، كما عكست قمة سرت في 5 يوليو 2005، حيث صدر عن القمة إعلان باسم الرؤساء تحت اسم "إعلان سرت"، وتمسك فيه جميعهم بحق إفريقيا في الحصول على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الموسع يتمتعان بحق الفيتو وخمس مقاعد غير دائمة توزع على الأقاليم الإفريقية السياسية الخمس في القارة.