«المخابز»: «التموين» تراجعت عن ضم الـ«فينو» لبطاقة التموين

كتب: جهاد الطويل

«المخابز»: «التموين» تراجعت عن ضم الـ«فينو» لبطاقة التموين

«المخابز»: «التموين» تراجعت عن ضم الـ«فينو» لبطاقة التموين

كشف عطية حماد، رئيس شعبة المخابز البلدى والأفرنجى بالغرفة التجارية للقاهرة، عن تراجع وزارة التموين عن تطبيق مقترح الغرف بدخول رغيف الفينو ضمن منظومة الدعم، بدءاً من العام الدراسى المرتقب خلال أسابيع.
وقال حماد لـ«الوطن» إن المخابز فى المحافظات لم تتلق أى تعليمات خاصة بتطبيق هذه المنظومة هذا العام، لافتاً إلى صعوبة تنفيذ ذلك فى الوقت الراهن لضيق الوقت المتبقى على بدء العام الدراسى، إضافة إلى صعوبة الجمع بين خبز رغيفى الفينو والبلدى فى المخبز الواحد، لاختلاف نوع دقيق كل منهما، ولحاجة المنظومة لمساحات أكبر وعمال أكثر وأدوات مختلفة داخل الأفران.
وتابع رئيس شعبة المخابز: «عندما دعمت الوزارة دقيق الفينو لأصحاب المخابز الأفرنجية عام 2003، عادت مرة أخرى وألغته بسبب تهريب الدقيق إلى صناعة أصناف أخرى من المخبوزات الأفرنجية بعيداً عن رغيف الفينو المخصص له الدقيق المدعم، فضلاً عن أن الوزارة تفتقد الميزانية اللازمة للتطبيق مع دخول المدارس».

{long_qoute_1}


وأوضح أن نتائج دراسات الوزارة انتهت إلى أن ضم الفينو والبلدى فى مخبز واحد مهدد بالفشل، لعدة أسباب منها أن دقيق 82% لا يصلح لإنتاج الفينو وحال استخدام دقيق 72% «الزيرو» تكون فرصة تهريبه كبيرة، إضافة إلى أن مساحة المخابز البلدية ضيقة، ولا تسع معدات الفينو، والمنظومة الجديدة تحتاج لعام كامل لتطبيقها.
يذكر أن شعبة مخابز القاهرة تقدمت لوزارة التموين بمقترح لضم رغيف الفينو لمنظومة الدعم، بجانب الخبز البلدى، وبيعه للمواطنين بـ5 قروش ضمن الحصة المقررة للمواطن على البطاقة التموينية، وهو ما وافقت عليه الوزارة وأعلنت وقتئذ اعتزامها تنفيذه بدءاً من العام الدراسى الجديد.


مواضيع متعلقة