"الأخرس": لا علاقة لي بـ"الأمن الوطني".. وهذه تفاصيل أزمة "أحمد رمضان"

11:22 م | الثلاثاء 18 أغسطس 2015

قالت أماني الأخرس، الصحفية بجريدة "اليوم السابع" المتهمة بالوشاية عن زميلها أحمد رمضان، الصحفي بجريدة "التحرير"، أنها لا خصومة بينهما، مشيرة إلى أنها عملت معه من قبل في "اليوم السابع"، وليس لها علاقة بالأمن.

وأضافت "الأخرس"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامي مجدي الجلاد، على قناة "سي بي سي"، أن أحمد رمضان كان يحمل كارنيهين أحدهما لجريدة "التحرير" والآخر لـ"اليوم السابع"، وكان طبيعي أن يتم سؤالي بصفتي في "اليوم السابع"، لافتة إلى أنها فوجئت برسالة على "واتس آب" تقول إنها أبلغت عن أحمد رمضان بانتمائه للإخوان، وأكدت أن ضابط القاعة سألها ولم تدلي بشيء.

وتابعت صحفية "اليوم السابع"، أنه ليس صحيحا أنها قالت لسكرتير الجلسة أن أحمد رمضان "إخواني"، وأن سكرتير الجلسة لا علاقة له بذلك من الأساس، موضحة أن الضابط المسؤول عن القاعة سألها عن أحمد رمضان إذا كان مصورا فيديو أم فوتوغرافيا وأسباب تركه صحيفة "اليوم السابع".

وأشارت إلى أنها طلبت مقابلة الضابط المسؤول عن القاعة عقب سماع الاتهام، وسألت مع زملائها عن أحمد رمضان، وكان الرد بأنه دخل القاعة بدون تصريح، منوهة بأن محضر التحقيقات مع أحمد رمضان لم يشتمل على اسمها ولم يتم استدعائها بالتحقيقات.

ولفتت إلى أن الفيديوهات التي تصورها تضع عليها لوجو "اليوم السابع"، قائلة: "من غير المنطقي اتهام أحمد رمضان بالسطو على عملي، وسأطالب شهادات الصحفيين الذين استشهد بهم أحمد رمضان، بأني اتهمته بالانتماء للإخوان".

واخاتتمت: "لا تربطنا علاقة مع ضباط الأمن الوطني، وتم عمل هاشتاج باسمي للنيل مني، وتعرضت للإيذاء النفسي والمهني".