خبراء: الأحداث السياسية أثرت سلبا على الأطفال وحرمتهم من حقوقهم

خبراء: الأحداث السياسية أثرت سلبا على الأطفال وحرمتهم من حقوقهم
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
لا شك أن التسلية والترفيه، وانشغال الطفل أمام البرامج المخصصة له على قنوات التلفاز، أمران مهمان خاصة في بداية تكوينه، ومراحله الأولى، فكثيرا ما يساعدانه على تكوين ملامح شخصيته متأثرا بما يراه ويسمعه، ويجذبه الصراع الدائر بين الخير والشر والتي تتعمد تلك البرامج إبرازه انتهاء بانتصار الخير وأهميته في حياة الإنسان.
ولكنه بعد أن ظل التلفزيون المصري، حريصًا على حق الطفل، في تخصيص وتقديم بعض البرامج، التي تساعده على تكوين شخصيته ونموها بشكل سليم، تراجع هذا الحرص خاصة في السنوات الأخيرة بسبب الأحداث السياسية، والتي فرضت نفسها على الساحة الإعلامية.
وترصد "الوطن"، بعض برامج الأطفال قديمًا وتوضح تأثير اختفاءها على الأطفال وفقا للمتخصصين:
ـ "عصافير الجنة، بقلظ وماما نجوى، ما يطلبه الأصدقاء، بكار، يالا بينا"، هذه البرامج التي كانت مخصصة للأطفال، وتعرض على شاشات التليفزيون المصري، كان لها الأثر في حياة الأطفال قديما فكانت تغرس السلوكيات الإيجابية فيهم، إلا أن الحال تبدل بعدما أهمل التلفزيون تقديم تلك النوعية من البرامج، بل وتوقف إنتاجها من الأساس.
ـ برنامج "عصافير الجنة"، والتي قدمته الإعلامية سلوى حجازي، مساء الأربعاء من كل أسبوع، وكانت أولى مذيعة يقال لها لقب "ماما"، ويعتمد البرنامج على تقديم رسالة في آخر حوارات "ماما سلوى حجازي".
لتظهر بعد ذلك الإعلامية نجوى إبراهيم، والتي لقبت أيضًا بـ"ماما نجوى" مع دميتها الصغيرة "بقلظ"، والذي ترك بصمته حتى الآن، وكان يذاع كل اثنين على شاشة القناة "الأولى".
وفى العاشرة والربع من صباح كل جمعة على القناة الأولى، كان موعد الأطفال مع "ماما عفاف الهلاوي" وبرنامجها الأسبوعي "سينما الأطفال"، ويعرض البرنامج أفلام الكارتون، بالإضافة إلى ظهور الأطفال في الكثير من الحلقات، وتحكي قصة الفيلم بطريقتها الخاصة التي ميزت برنامجها.
ليتميز "بابا ماجد" بأدائه الهادي في برنامجه "ما يطلبه الأصدقاء" و"فنون وكارتون"، "يحكى أن"؛ ليحكى حواديت للأطفال من الرجال.
وفى خلال العشر السنوات الأخيرة، قدمت الإعلامية منى أبوالنصر "بكار"، الكارتون الذي جذب الجميع كبار وصغار، وكان يعرض مشاكل الآثار في النوبة والأقصر.
وبرنامج "يالا بينا"، وهو واحد من برامج الأطفال عبارة عن عدد من المسابقات بين عدد من الأطفال تحتوي على أنشطة مختلفة، والتي قدمته منى هلا، لتشعرك بإنك طفل تتمتع بنفس شقاوتهم.
"الفائز أبي"، وهو برنامج للأطفال بصحبة آبائهم ليدخلوا مسابقات متعددة مع فرق أخرى ويخرج منها الفائز بمبلغ مالي.
وكانت بداية الفنان أحمد حلمي مع برنامج للأطفال "لعب عيال" وعلى الرغم من تألقه الفني إلا أنه قدم عدة برامج أخرى للأطفال، منها: "من سيربح البونبون" و"شوية عيال".
ويقول الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الإعلامي، إن مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية شكلًا من أشكال العشوائية في ترتيب أولوياتها، وانسياق صناعي للإعلام وراء الرغبات الطارئة دون الاهتمام بالأولويات المستديمة، ويضيف أثناء فترة السخونة الثورية التي واكبت الثورتين هيمنت برامج الـ"توك شوك" والبرامج السياسية على معظم برامج الإعلام.
وأضاف عبدالعزيز، لـ"الوطن"، أن انصراف البعض منذ سنة إلى برامج التسلية والترفيه وفي غضون ذلك تم تجاهل عدد من الأولويات للأطفال والشباب والثقافية والبرامج المخصصة للفنون الرفيعة مع هيمنة الأداء الرديء في المجالات الأخرى.
وينصح بضرورة الاهتمام بشريحة الطفل كشريحة أساسية وتقديم محتوى إعلامي مناسب، ويرى أن اختفاء هذه البرامج أدت إلى اتجاة الأطفال إلى بدائل أخرى مثل ألعاب الفيديو وأنماط البرامج الرديئة، وبالتايى الإعلام يترك الساحة مفتوحة أمام الطفل لممارسة السلوكيات السلبية.
ومن جانبه، يرى هاني هلال أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل، أن برامج الأطفال التي تعمل على توجيه الطفل للسلوكيات السليمة مثل احترام الكبار تم اختفائها، وأصبحت البرامج تبث نوعًا من أشكال العنف.
ويفسر هلال، لـ"الوطن"، اختفاء برامج الأطفال بسبب الظروف السياسية التى شهدتها البلاد، والتي أخذت الجانب الأكبر من البرامج وأصبحت قضايا الطفل في ذيل القائمة، ويضيف بأن الطفل يلجأ إلى الألعاب الإلكترونية والتي تؤدى إلى مشكلة التوحد وعزله عن المجتمع.
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى
- أحمد حلمى
- أفلام الكارتون
- ألعاب الفيديو
- الألعاب الإلكترونية
- البرامج السياسية
- التوك شو
- السلوك العدوانى