قانون مكافحة الإرهاب.. الضربة القاضية للإخوان

08:07 ص | الثلاثاء 18 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

أثار قانون مكافحة الإرهاب الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء أمس الأول، ردود فعل متباينة بين مختلف القوى السياسية والنقابية والقانونية، ويرى حقوقيون أن القانون خطوة حاسمة وضربة قاضية للإرهابيين انتظرها الجميع من أجل إعادة الأمن والاستقرار والانضباط إلى الشارع، ويؤكدون أن الدولة بدأت تفرض سيطرتها على الأرض بقوة، فيما شن آخرون هجوماً على بعض مواده، واعترضوا على صياغتها لما احتوته من عبارات فضفاضة، إضافة إلى وجود شبهة عدم دستورية فى النص المتعلق بالاتفاق الجنائى. ويؤكد سياسيون أن صدور القانون فى هذا التوقيت خطوة جيدة لمواجهة الفكر التكفيرى المتطرف والتنظيمات الإرهابية مثل «داعش، وجبهة النصرة، وبيت المقدس» والقضاء عليها، ورسالة قوية للخارج بأن مصر دولة لا تتحدث فقط عن الأمن والسلم العام، ولكنها أيضاً دولة لا علاقة لها بالإرهاب وتواجه مثل هذه التنظيمات بالقانون. فى المقابل قالت نقابة الصحفيين إن القانون به مخالفة كبيرة لأنه يعطى للمحكمة الحق فى وقف الصحفى عن ممارسة المهنة مدة لا تزيد على سنة، مما يعطى الحق للمحكمة بمعاقبة الصحفى تأديبياً بالمخالفة للمادة 34 لسنة 96 الخاصة بتنظيم سلطة الصحافة. وتحدى تنظيم الإخوان صدور القانون، متوعداً بمواصلة أعمال العنف والإرهاب، فيما تستعد القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا لإطلاق حملة دولية بعنوان «لا لقانون الإرهاب» لمطالبة المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف القانون بحجة أن هدفه إجهاض أى معارضة ضد «السيسى».