«داعش» ينشر الرعب فى «سرت».. وليبيا تستنجد بـ«العرب»

«داعش» ينشر الرعب فى «سرت».. وليبيا تستنجد بـ«العرب»
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
ناشد الجيش الليبى الدول العربية ضرورة التدخل الجوى السريع فى مدينة «سرت» الليبية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى الذى ارتكب فيها مذابح راح ضحيتها نحو 200 من أهالى المدينة، مؤكداً أنها خارج سيطرة الجيش تماماً، فيما تواصلت، مساء أمس الأول، الغارات الجوية على مواقع التنظيم. وقال الناطق الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية محمد الحجازى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «غارات الجيش الليبى على مواقع تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت ستتواصل ليلاً ونهاراً، وفى الوقت ذاته فإننا نناشد الدول العربية أن تكون صاحبة قرار وتتدخل بغارات جوية ضد التنظيم، وإلا فإن استمرار سرت تحت قبضة داعش يعنى أن دول الجوار ودولاً أوروبية ستكون تحت طائلة التنظيم». وأضاف «الحجازى»: «علينا أن نعترف، ولا نخفى ذلك، بأن مدينة سرت الآن بالكامل تحت سيطرة داعش، والتنظيم يدعو الأهالى لمبايعته، وقوات الجيش الليبى التى تعمل بإمكانيات محدودة تعمل الآن على إعادة تنظيم صفوفها، والغارات ستتواصل وفق إحداثيات تم تحديدها لتمهيد الطريق أمام قوات الجيش البرية للاشتباك مع تلك التنظيمات الإرهابية».{left_qoute_1}
وقال «الحجازى»: «حسب المعلومات التى تصل إلينا من غرف العمليات السرية التابعة للجيش الليبى فى سرت، فإنه سقط نحو 31 قتيلاً من التنظيم الإرهابى فى غارات الجيش على مواقعه، فيما سقط 22 آخرون من داعش فى اشتباكات دارت بين الأهالى والتنظيم، مع العلم أن التنظيمات الإرهابية لا تعلن الأعداد الحقيقية لقتلاها». واختتم «الحجازى» تصريحاته لـ«الوطن»، قائلاً: «نوجه رسالة لجامعة الدول العربية بتدخل سريع فى سرت، نناشد الجامعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، نحن نريد قوات جوية ولا نريد قوات على الأرض لأن الجيش الليبى موجود، ونناشد الدول العربية لأننا لم نعد نثق فى المجتمع الدولى، داعش لم يعد مجرد تهديد لليبيا فقط بل تهديد لكل الدول العربية، خاصة دول الجوار، علينا أن نواجه تلك المؤامرة التى تريد التهام الدول العربية كلها، داعش إذا استمر فى سرت إلى جانب سيطرته على المدن الساحلية فإنه سيتجه إلى أوروبا، وسيهدد أكثر مصر وتونس وشمال أفريقيا».
وحمّل مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشى، مجلس الأمن الدولى مسئولية الجرائم التى يرتكبها «داعش» فى «سرت»، وقال، فى تصريحات صحفية أمس، إن «موقف مجلس الأمن واضح، ولن يوافق على أى طلب لتسليح الجيش الليبى قبل تشكيل حكومة وفاق وطنى حتى لو احتل (داعش) كل ليبيا وقطع رؤوس كل الليبيين». وأضاف «الدباشى»: «مجلس الأمن شجّع على مذبحة سرت، ويُعتبر مشاركاً فيها، وكل ليبى يحمل السلاح ولم يهب لحماية أهل سرت ويتصدى للخوارج يُعتبر جباناً ومشاركاً فى الجريمة وعليه أن ينتظر دوره عندما يصل داعش إلى بيته».{left_qoute_2}
فى السياق ذاته، قصفت طائرات حربية مجهولة، مساء أمس الأول، مواقع تابعة لتنظيم «داعش» فى «سرت». وقالت مصادر لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية إن «طائرات حربية أغارت على عدد من مواقع داعش». من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الليبية حاتم العريبى، لـ«سكاى نيوز»، إن الحكومة «توجهت بعدة مطالبات للمجتمع الدولى والجامعة العربية تشمل تنفيذ ضربات جوية على داعش فى سرت حتى يتمكن الآمنون من العيش بسلام ويتمكن الجيش الليبى من بسط سيطرته عليها». وأضاف «العريبى» أن «سيطرة داعش على سرت سيكون لها تأثير على أمن البحر المتوسط»، فى إشارة إلى الهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا عبر البحر.
وعلى الصعيد العربى أكد السفير طارق عادل، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين للدول أعضاء الجامعة صباح غد بناء على طلب ليبيا. وقال السفير طارق عادل، فى تصريح أمس لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، إن «مصر أيدت الطلب الليبى بعد الاتصال الهاتفى الذى تم بين وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الليبى محمد الدايرى أمس الأول، الذى تم خلاله بحث التطورات الخطيرة فى سرت والعمليات الإرهابية وقتل المدنيين هناك على يد تنظيم داعش الإرهابى». وأضاف «عادل» أن «الاجتماع سيبحث كيفية تمكين الحكومة الليبية الشرعية من مواجهة هذه التحديات وبسط سيطرتها على كافة الأراضى الليبية وحماية مواطنيها». وأوضح أن مصر بطبيعة الحال تؤيد الحكومة الليبية الشرعية وتساندها فيما تتخذه من إجراءات لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وما ستطلبه من مساعدات خلال الاجتماع مع أشقائها العرب لتمكينها من مواجهة مثل هذه التهديدات الخطيرة وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل الأرضى الليبية وحماية مواطنيها.
من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات كتيبة «عمر المختار» عبدالكريم صبرا استهداف سيارة تابعة لجهاز الإسعاف والطوارئ فى مدينة «درنة» شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة «داعش». وقال «صبرا»، فى تصريح لموقع «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، إن «قناص تنظيم داعش المتمركز فى المنطقة الجبلية القريبة المحاذية لمنطقة الفتائح شرق المدينة، المطلة على الساحل الشرقى، استهدف سيارة تابعة لجهاز الإسعاف والطوارئ درنة دون سقوط خسائر بشرية».
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن
- إبراهيم الدباشى
- اتفاقية الدفاع العربى
- الأراضى الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمن الدولى
- البحر المتوسط
- التنظيم الإرهابى
- التنظيمات الإرهابية
- الجامعة العربي
- آمن