«ماضى» يقود مبادرة لـ«المصالحة».. والحكومة: نحن فى حالة حرب

«ماضى» يقود مبادرة لـ«المصالحة».. والحكومة: نحن فى حالة حرب

«ماضى» يقود مبادرة لـ«المصالحة».. والحكومة: نحن فى حالة حرب

{long_qoute_1}

كشفت مصادر، لـ«الوطن»، عن أن المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، يستعد لإطلاق مبادرة للصلح بين الإسلاميين والدولة، بعد أيام قليلة من خروجه من السجن. وعقد «ماضى» جلسات مكثفة مع قوى إسلامية للتحضير للمبادرة والاتفاق على بنودها، فيما أكدت الحكومة -على لسان وزير الاستثمار، أشرف سالمان- أن مصر تعيش حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب.

وقالت المصادر إن «ماضى» استقبل بمقر حزبه بالمقطم قيادات من الجماعة الإسلامية، من بينهم أمير الجماعة الجديد أسامة حافظ، وصلاح رجب القيادى بالجماعة، ومحمد عبدالموجود مسئول الاتصال بحزب «الوطن» السلفى. وطالب الثلاثة رئيس «الوسط» بضرورة طرح مبادرة لإعادة حركات الإسلام السياسى إلى المشهد السياسى، فى حين طلب «أبوالعلا» مهلة لتقديم أطروحاته.

وأضافت المصادر أن اللقاء استمر نحو ساعة، تحدث خلالها «ماضى» عن لقاءاته بقيادات الإخوان، والجماعة الإسلامية، فى السجن، مؤكداً أن بعضهم أبدى تفهماً لفكرة الحوار مع النظام، فيما رفضها البعض الآخر، وأكد «عبدالموجود» أن عودة الرئيس المعزول محمد مرسى لا تشغلهم حالياً، والأهم فى هذه المرحلة ضرورة بدء الحوار. وقال عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، إنهم فى حاجة لحوار غير مشروط مع النظام.

وبينما تواصل الأجهزة الحكومية ملاحقتها لأنشطة تنظيم «الإخوان»، قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن قرار التحفظ على أموال صفوان ثابت، رئيس شركة «جهينة»، يخص القضاء. وأضاف، أمس، خلال افتتاحه مجمع خدمات الاستثمار بالإسكندرية: «إن القرار قد يكون له تأثير سيئ على مناخ الاستثمار، لكن مصر تعيش حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب الفكرى»، مضيفاً: «لدينا التدابير الكافية لتلافى آثار التحفظ، ونسعى لمساندة أى مستثمر، أياً كانت توجهاته، إذا كان جاداً، وغير مدان».

فى المقابل، قال «ثابت»، لـ«الوطن»، إن شركته تعد المستندات الداعمة لها فى القضية، ورداً على الاتهامات الموجهة له بأنه «كادر إخوانى» اكتفى «ثابت» بالقول: «سنرد على كل الاتهامات فى الوقت المناسب»، وقالت الشركة، فى بيان لها، إنها مستمرة فى نشاطها وأعمالها الخيرية.

 


مواضيع متعلقة