خبراء يستبعدون نية "مجلس الأمن" رفع حظر توريد السلاح لليبيا

كتب: سمر عبدالله

خبراء يستبعدون نية "مجلس الأمن" رفع حظر توريد السلاح لليبيا

خبراء يستبعدون نية "مجلس الأمن" رفع حظر توريد السلاح لليبيا

عدة حوادث إرهابية ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق المدنيين والعسكريين في ليبيا، كان آخرها تدمير مركز صحي وقتل بعض المرضى والجرحى به بمدينة سرت الليبية منذ أيام قليلة، ما جعل رئيس الوزراء الليبي يستغيث بالمجتمع الدولي لمساعدته في التخلص من الإرهاب، خاصة بعد فرض مجلس الأمن الدولي حظرا لتوريد السلاح لليبيا.

وقال الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية، إن رفع الحظر عن توريد السلاح لليبيا من قبل مجلس الأمن الدولي احتمال ضعيف، خاصة بعد مطالبة مصر مجلس الأمن الدولي بوقف توريد السلاح لليبيا لأنه يقع في أيدي المسلحين والجماعات الدولية ويُهرب بعدها لمصر.

وأضاف اللاوندي لـ"الوطن"، أن الجماعات الإرهابية طيلة الفترة الماضية كانت تسعى لتكوين بؤرة لها، فوقع الاختيار على ليبيا لتكون مقرا لهم، ولا يعتقد اللاوندي أن المجتمع الدولي سيعترض إذا قررت مصر أو قوات التحالف العربي بأكملها دخول ليبيا، مؤكدًا أن هناك تناقضا بين موقف العرب من اليمن وموقفهم وترددهم للدخول في ليبيا.

من جانبه، قال اللواء نبيل أبو النجا الخبير الاستراتيجي، إن رفع الحظر عن توريد السلاح لليبيا غير مطروح، لوقوعه في أيدي العديد من الجماعات المسلحة بليبيا.

وأضاف أبو النجا لـ"الوطن"، أن ليبيا في أمس الحاجة إلى أسلحة حديثة وطائرات متطورة، لكنها لا تقع في أيدي الجيش الليبي بل في أيدي ميلشيات مسلحة، وهذا ما يثير تحفظ المجتمع الدولي.

وتابع أبو النجا أن "التدخل في ليبيا من قبل قوات عربية أو عدمه يعد أمرا عربيا داخليا، لا شأن للمجتمع الدولي به"، إلا أنه رجح أن هناك انقسامات عديدة ستشهدها الفترة القادمة خاصة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين العرب الثلاثاء المقبل.


مواضيع متعلقة