ليبيا تحت القصف.. 4 سنوات ومازالت الضربات الجوية مستمرة

تعرضت الأراضي الليبية، لقصف بطيران حلف "الناتو"، حينما ثار الشعب على معمر القذافي واتجه الأخير لقصف أماكن مدنية بعشوائية رافضًا التخلي عن الحكم.

وبعد مرور أكثر من 4 سنوات على الثورة الليبية واحتدام الصراعات الداخلية، طالبت الحكومة الليبية القوات العربية بالتدخل لقصف تنظيم "داعش" الإرهابي والذي يسيطر على مدينة سرت حاليًا.

بدأت الضربات الجوية لـ"الناتو"، عندما أعلنت فرنسا يوم 18 مارس 2011 أن الهجوم الجوي على ليبيا سيبدأ خلال ساعات قليلة وفي اليوم التالي أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بدء تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإقامة حظر جوي فوق ليبيا.

وأعلنت فرنسا في نفس اليوم، أن طائراتها شنت هجمات تمكنت خلالها من تدمير عدد من الدبابات والمركبات المدرعة في موقع تابع للكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي.

يوم 21 مارس من نفس العام أعلنت القيادة الأمريكية التي كانت تقود التحالف الدولي آنذاك، أنها أجبرت قوات القذافي على التراجع من مدن ليبية عدة إضافة إلى توسيع نطاق الحظر الجوي ليصل إلى 1000 كلم.

وشن حلف "الناتو" هجومًا بالصواريخ على منزل في طرابلس ما أسفر عن مقتل الابن الأصغر للقذافي سيف العرب و3 أحفاده.

فجر 16 فبراير 2015، قصف الجيش المصري مواقع لتنظيم "داعش" بليبيا ردًا على ذبح 21 مصريًا بليبيا، حيث استهدفت الضربة معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم.

وصباح اليوم شنت طائرات حربية مجهولة الهوية، غارات جوية على أهداف عسكرية تابعة لتنظيم "داعش" بمدينة سرت الليبية، واستهدفت الطائرات الحربية مقار لـ"داعش" في المجمع الإداري والأمن الداخلي ومقر الجامعة إضافة لفندق على البحر تتخذه "داعش" مكاناً لتخزين الذخيرة.

• أسلحة وذخائر
• التحالف الدولي
• الثورة الليبية
• الجيش الليبي
• الجيش المصري
• "داعش"
• أسلحة وذخائر
• التحالف الدولي
• الثورة الليبية
• الجيش الليبي
• الجيش المصري
• "داعش"
• أسلحة وذخائر
• التحالف الدولي
• الثورة الليبية
• الجيش الليبي
• الجيش المصري
• "داعش"
• أسلحة وذخائر
• التحالف الدولي
• الثورة الليبية
• الجيش الليبي
• الجيش المصري
• "داعش"