مدير "استف": لا صحة لرفض "الأعلى للجامعات" أوراقي لعدم مطابقتها الشروط

01:27 م | السبت 15 أغسطس 2015

نفت الدكتورة غادة محمد عامر المدير التنفيذي لمبادرة "استف" للابتكار، رئيس قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة جامعة بنها سابقا، ونائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ما قيل عن رفض أمين عام اللجنة العلمية للقوى الكهربية، أوراقها لعدم مطابقتها شروط اللجنة والمجلس الأعلى للجامعات.

وقالت عامر، ردا على ما نشر بعنوان: "الوطن تكشف أسباب حل الأعلى للجامعات للجنة العلمية للقوى الكهربية" الإثنين الماضي، "ما جاء على لسان الدكتور المعتز يوسف، أمين عام اللجنة العلمية للقوى الكهربية، برفض أوراقي لعدم مطابقتها شروط اللجنة والمجلس الأعلى للجامعات غير صحيح، فالدكتور معتز قبل أوراقي بصفته أمين اللجنة العلمية، بعد مراجعتها والتأكد أنها مستوفية شروط المجلس الأعلى للجامعات، وبعد أسبوعين من قبولها اتصل بي وقال إن هناك قرارا من رئيس اللجنة برفض توزيع أوراقي لتحكيمها للحصول على الترقية، وهذه أول مره تحدث في تاريخ الترقيات، فالأصل بما إن الأوراق قبلت، فلا بد أن توزع وإما أن تنجح في التحكيم أو ترسب، لكن أن يتم منع توزيعها فهذا لم يحدث من قبل".

وأضافت "طلب مني الدكتور المعتز الاتصال برئيس اللجنة للاستفسار منه عن سبب عدم قبول توزيع أوراقي، فتحدثت مع رئيس اللجنة وطلبت منه القرار أو الشروط الجديدة التي يستند إليها لرفض توزيع أوراقي للتحكيم، لكن للأسف رفض وطلب مني سؤال المجلس الأعلى للجامعات، وذهبت للأعلى للجامعات للسؤال عن الشروط الجديدة وهذا في العام 2013، لكن المجلس أكد أنه لا توجد شروط غير المعلنة على موقع المجلس، والتي التزمت بها في التقديم وقبل بها أمين عام اللجنة أوراقي".

وتابعت "لم أجد حلا إلا أن أتقدم بشكوى للمجلس الأعلى للجامعات في يوليو 2013، وتم التحقيق في الأمر والإرسال أكثر من مرة لرئيس اللجنة لقبول أوراقي واتباع الشروط المعلنة لكنه لم يستجب، واستفسر الدكتور عادل العدوي نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا آنذاك، من المجلس الأعلى للجامعات عن هذا القرار، وكان رد الأخير أنه لا يوجد الشرط الذي تتحدث عنه اللجنة".

انتقدت المدير التنفيذي لمبادرة "استف"، ما ذكره الدكتور أحمد حسام الدين مقرر اللجنة العلمية للقوى الكهربية، في التقرير المنشور، والذي قال فيه: "إن قرار المجلس الأعلى للجامعات المزعوم بحل اللجنة كان مبيت النية بعد واقعة رفض أوراق نائب رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا الإماراتية، وهو ما ذكره رئيس الأعلى للجامعات شفاهةً في لقاء أخير مع مقرر اللجنة وأمينها بحلها في حال رفض قبول أوراقها".

وقالت عامر، "أتعجب من استخدام تلك اللهجة التي توحي بتلميح غير مقبول مفاده أنني نائب رئيس مؤسسة خيرية، وذكر أنها إماراتية ليعطي انطباعا غير مقبول ومهني أن هذا سبب حل اللجنة، وأعتقد أن الأصل أن يذكر أنني رئيس قسم سابق في كلية الهندسة لمرتين، لكنه ذكر فقط أنني انتمي لمؤسسة إماراتية وهذا تلميح لا مبرر له".